responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 130


< فهرس الموضوعات > مكانة أم سلمة بين الناس حتى خاف الناكثان منها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رأى محمد بن أبي بكر في مسير علي ( ع ) إلى الكوفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مجاهدة أمير المؤمنين الناكثين < / فهرس الموضوعات > ولما رأى أمير المؤمنين المسير طالبا للقوم ركب جملا أحمر وراجزه يقول [1] :
سيروا أبابيل وحثوا السيرا * كي تلحقوا طلحة والزبيرا إذ جلبا شرا وعافا خيرا * يا رب أدخلهم غدا سعيرا وسار مجدا في السير حتى بلغ ( الربذة ) فوجد القوم قد فاتوا فنزل بها قليلا ثم توجه نحو البصرة والمهاجرون والأنصار عن يمينه وشماله محدقون به مع من سمع بمسيرهم فأتبعهم حتى نزل ( بذي قار ) فأقام بها .
كتاب علي إلى أبي موسى الأشعري :
ثم دعا هاشم بن عتبة المرقال وكتب معه كتابا إلى أبي موسى الأشعري وكان بالكوفة من قبل عثمان أن يوصل الكتاب إليه ليستنفر الناس منها إلى الجهاد معه وكان مضمون الكتاب :
بسم الله الرحمن الرحيم : من علي أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس : أما بعد فإني أرسلت إليك هاشم بن عتبة المرقال لتشخص معه من قبلك من المسلمين ليتوجهوا إلى قوم نكثوا بيعتي وقتلوا شيعتي وأحدثوا في هذه الأمة الحدث العظيم فأشخص الناس إلى معه حين يقدم بالكتاب عليك فلا تحبسه فإني لم أقرك في المصر الذي أنت فيه إلا أن تكون من أعواني وأنصاري على هذا الأمر والسلام .



[1] في تاريخ الطبري ( ج 5 - ص 186 ) أن راجز علي ( ع ) قال سيروا أبابيل وحثوا السيرا * إذ عزم السير وقولوا خيرا حتى يلاقوا وتلاقوا خيرا * نغزوا بها طلحة والزبيرا

130

نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست