responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 365


يسار ، وبشر بن سعيد وطائفة . وروايته عن أبي هريرة في جامع الترمذي ، وعن عائشة في سنن أبي داود وأظنهما غير متصلتين . وقال ابن معين : إنه لم يسمع من أبي هريرة ولا من جابر . وعن غيره : إنه لم يسمع من سعد شيئاً . وعن ابن عبد البر : إنه لم يسمع من محمد بن لبيد . وذكر في مقدمة تمهيده : ما يدل على أنه كان يدلس .
روى عنه بنوه - أُسامة أو عبد الرحمن ، وعبد الله وابن عجلان ، ومالك ، وقال : ما هبت أحداً هيبته لم يكن أحد يجترئ على مساءلته ، إلا أن يكون هو المبتدئ ومعمر ، وهمام ، وابن جرير ، وأبو غسان محمد بن مطرف ، والسفيانان وحفص بن ميسرة وهشام بن سعد والداروردي ، ويحيى بن محمد بن قيس ، وخلق بن قيس ، وخلق . وكانت له حلقة للعلم بالمسجد النبوي من أهل الفقه وإلمام بالتفسير ، وله فيه كتاب قال حماد بن زيد : ورأيت أهل المدينة يتكلمون فيه .
فقلت لعبد الله بن عمر ، ما تقول في مولاكم ؟ قال : ما نعلم به بأساً ، إلا إنه يفسر القرآن برأيه .
وكان أحد من أقدمه الوليد بن يزيد للاستفتاء في الطلاق قبل النكاح ، وعن يعقوب بن الأشج قال : قلت اللهم إنك تعلم أنه ليس من الخلق أحد أمن علي من زيد ، اللهم فزد في عمره من أعمار الناس ، وابدأ بي . فربما قال لي زيد : طلبك هذا لي أو لنفسك ؟ فأقول : لنفسي . فيقول : فتمن علي بشيء طلبته لنفسك ؟ وعنه : ما قال القدرية كما قال الله ولا كما قالت الملائكة ، ولا كما قال النبيون ولا أهل الجنة ولا أهل النار ، ولا أخوهم إبليس . فالله قال : وما تشاءون إلا أن يشاء الله والملائكة قالوا : لا علم لنا إلا ما علمتنا وشعيب قال : وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وأهل الجنة قالوا : ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وأهل النار : قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وآخرهم إبليس قال : رب بما أغويتني . ومناقبه كثيرة تحتمل كراسات فأكثر وهي عند ابن العديم في تاريخ حلب تقارب ذلك . مات في العشر الأول من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة على المعتمد ، وهي السنة التي استخلف فيها أبو جعفر .
زيد بن بولا : بالموحدة ، أبو يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصابه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني ثعلبة ، فأعتقه . روى عنه : ابنه يسار ، وله حديث عند أبي داود ، والترمذي . وذكره شيخنا في أول الإصابة بما ذكرناه .
زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوزان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار : أبو سعيد وأبو خارجة وأبو عبد الرحمن الأنصاري ، النجاري ، المدني المقرئ ، الفرضي ، أخو يزيد وكاتب الوحي ، ومن بني سلمة ، أحد بني الحارث بن الحارث ، وفي نسبه من ثقات ابن حبان مخالفة لما هنا . قتل أبوه يوم بعاث ، حرب كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة . وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة ، فأسلم وتعلم الخطين ، العربي والعبراني وجود ذلك . فكان يكتب الوحي ، وحفظ القرآن

365

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست