responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 239


جعفر بن خالد بن سيار ، المخزومي المكي ، وقيل : المدني : يروي عن أبيه ، وعنه : ابن جريج ، وابن عيينة ، وقال البغوي : لا أعلم روى عنه غيرهما ، وهو مكي ، وثقه أحمد ، وابن معين ، والترمذي وآخرون ، وذكر في التهذيب .
جعفر بن الزبير بن العوام ، القرشي المدني : يروي عن أبيه ، وعنه : ابن أبي ذئب ، قاله ابن حبان في ثقاته ، وهو في رابع الإصابة .
جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب : شهد حنيناً ، ولم يزل ملازماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ، مات بدمشق سنة خمسين ، ولا عقب له ، وأمه حمامة ابنة أبي طالب .
جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الأمير الهاشمي : روى عن أبيه ، وعنه : ابناه القاسم ، ويعقوب ، والأصمعي ، وكان جواداً ممدحاً ، عالماً ، فاضلاً ، أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية ، مولده : بالسراة من البلقاء ، وقد ولي إمرة الحجاز ، وإمرة البصرة ، قال البصري ، ما رأيت أحداً أكرم أخلاقاً ، ولا أشرف أفعالاً منه ، وقال يعقوب بن شيبة : ولي البصرة ثلاثة أشهر ، وعزل ، وقد مدح بأشعار كثيرة ، وكانت له مآثر كثيرة ، وهو أول من وقف على المنقطعين وأعقابهم ، وأول من نقلهم عن أوطانهم وأمصارهم ، وكان قد علم علماً حسناً ، قال خليفة : عزل - يعني المنصور - عبد الله ابن الربيع الحارثي عن المدينة ، فوليها جعفر هذا ثلاث سنين ، وعزل في سنة تسع وأربعين ومائة بالحسن بن زيد العلوي ، وكذا استعمله المهدي عليها في سنة إحدى وستين ، وأمر بالزيادة في المسجد ، فزيد فيه ، كما بين في محاله ، وجعفر - هذا - هو الذي تجرأ على الإمام مالك ، حين أفتى بأن طلاق المكره ليس بشيء ، وقال مالك رضي الله عنه : ضربت فيما ضرب فيه سعيد بن المسيب ، ومحمد بن المنكدر ، وربيعة ، ولا خير فيمن لا يؤذي في هذا الأمر ، وقال لأصحابه : أشهدكم أني جعلته في حل ، بل لما أقاده المنصور منه ، قال له : أعوذ بالله ، قد جعلته في حل لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وروى : أنه أجاز قادمة بن موسى على ثمانية أبيات ثمانمائة دينار ، وبعث - لما ولي المدينة - لابن أبي ذئب ثمانين ديناراً ، فاشترى منها ديباجاً كردياً بعشرة دنانير ، فلبسه عمرة ، وقدم وهو عليه بغداد ، قال الأصمعي : حدثنا حماد بن زيد ، قال : قبلت جعفر بن سليمان وزررت عليه قميصه حين ألبسته الكفن ، انتهى . مات سنة أربع - أو خمس - وسبعين ومائة ، وله ذكر في أبي بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة ، وكذا سيأتي له ذكر في محمد بن داود بن عيسى ، وأنه أول من خطب على المنبر ، منبر مكة والمدينة ، وجمع له ذلك في الولاية ، في خلافة بني هاشم ، والله أعلم .

239

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست