responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 191


الأشعث بن قيس بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن ثور ، أبو محمد الكندي ، وكان اسمه معد يكرب ، والأشعث لقبه : لكونه كان أشعث الرأس أبداً ، وقال ابن سعد : وفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر في سبعين راكباً من كندة ، وكان من ملوك كندة ، وهو صاحب مرباع حضرموت ، ثم كان ممن ارتد من الكنديين وأسر ، ولما جيء به إلى أبي بكر رضي الله عنه ، قال له : استبقني لحربك ، وزوجني أختك - يعني : أم فروة - ففعل ، فاخترط الأشعث حينئذ سيفه ، ودخل سوق الإبل ، فجعل لا يرى جملاً ولا ناقة إلا عرقبه ، فصاح الناس : كفر ، فلما فرغ طرح سيفه ، وقال : والله إني ما كفرت ، ولكني زوجني هذا الرجل أخته ، ولو كنا في بلادنا لكانت وليمة غير هذه ، يا أهل المدينة كلوا ، ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا - يعني : ثمنها ، وشهد جنازة هو وجرير ، فقدمه على نفسه ، وقال : إنه لم يرتد ، وكنت ارتددت ، وشهد اليرموك بالشام ، والقادسية ، وغزة ، والعراق ، وغيرها بالعراق ، وسكن الكوفة ، وذكره مسلم فيهم ، وشهد مع علي رضي الله عنهما صفين ، وله أخبار ، ومات بعد قتله بأربعين ليلة ، وصلى عليه الحسن ابن علي رضي الله عنهما ، وقيل : مات سنة اثنتين وأربعين ، وقال أبو حسان الزيادي : مات عن ثلاث وستين ، ترجمه شيخنا في الإصابة بأطول .
الأشيم : - غير منسوب - كان ممن قسم له عمر بن الخطاب رضي الله عنه من وادي القرى ، أخرجه عمر بن شبة في أخبار المدينة ، من طريق ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الله بن مكتف الحارثي ، وسمى ممن قسم لهم عثمان ، وعامر بن ربيعة ، وعمرو بن سراقة ، وعبد الله بن الأرقم .
الأصفح : - مؤذن أهل المدينة - يروي عن أبي هريرة رضي الله عنه ، وعنه ابنه إبراهيم ، قاله ابن حبان في ثقاته .
أصيد - بوزن أحمد - بن سلمة السلمي : روى أبو موسى المدني - بسند ضعيف - عن علي رضي الله عنه ، قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية ، فأسروا رجلاً من بني سليم - ويقال له : الأصيد بن سلمة - فأسلم ، وبلغ أباه - وكان شيخاً كبيراً - فكتب إليه :
من راكب نحو المدينة سالماً * حتى يبلغ ما أقول الأصيدا أتركت دين أبيك والشم العلا * أودوا ، وتابعت الغداة محمدا ؟
في أبيات ، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه ، فأذن له ، فكتب إليه :
إن الذي سمك السماء بقدرة * حتى علا في ملكه فتوحدا بعث لكما مثله فيما مضى * يدعو لرحمته - النبيّ محمدا

191

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست