نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 186
المدني ، يروي عن محمد بن كعب القرظي ، وعنه : كثير بن جعفر أخو إسماعيل بن جعفر ، ذكر في التهذيب للتمييز ، وقال شيخنا ابن حجر : قرأت بخط الذهبي : صدوق ، قلت : ويظهر أنه الذي بعده . إسماعيل بن يسار - مولى بني رفاعة - رافع بن الزرقي الأنصاري : من أهل المدينة ، يروي عن محمد بن كعب القرظي ، وعنه : كثير بن جعفر ، ذكره ابن حبان في ثقاته . إسماعيل بن يعلى الثقفي ، في أبي أمية من الكنى . إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني : المستولي على مكة والمدينة ، وكان ظهوره بمكة في سنة إحدى وخمسين ومائتين ، فهرب عنها عاملها جعفر بن عيسى ، فنهب إسماعيل منزله ومنازل أصحاب السلطان ، وقتل الجند ، وجماعة من أهل مكة ، وأخذ ما كان حمل لإصلاح العين من المال ، وما في الكعبة من الذهب ، وما في خزانتها من الذهب والفضة ، والطيب وكسوتها ، وأخذ من الناس نحو مائتي ألف دينار ، ونهب مكة ، ثم خرج منها بعد خمسين يوماً سائراً إلى المدينة ، فتوارى عنه عاملها : علي بن الحسين بن إسماعيل ، ثم رجع إلى مكة في رجب ، فحاصرها حتى مات أهلها جوعاً وعطشاً - إلى آخر ما قال ابن جرير ، وكان المعتز ابن المتوكل الخليفة العباسي وجه جماعة لقتاله ، فقاتلهم وقتل من الحاج نحو ألف ومائة ، وهرب الناس إلى مكة ، فلم يقفوا بعرفة لا ليلاً ولا نهاراً ، ووقف هو وأصحابه ، ثم رجع إلى جدة فأفنى أموالها ، وقال ابن خلدون : إنه كان يتردد إلى الحجاز من سنة اثنتين وعشرين ، وإنه خرج في أعراب الحجاز ، وتسمى بالسفاك ، وإن أخاه محمد بن يوسف - الملقب بالأخيضر - خرج بعده وولي مكانه ، انتهى . وكانت وفاة إسماعيل في آخر سنة اثنتين وخمسين ومائتين بعد ابتلائه بالجدري ذكره الفاسي ، وفي الجمهور لابن حزم : أنه حاصر المدينة ، حتى مات أهلها جوعاً ، ولم يصل أحد في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم مات بالجدري ، وله اثنتان وعشرون سنة ، ولم يعقب ، ولي مكانه أخوه محمد الأخيضر ، وكان أسن من صاحب الترجمة بعشرين سنة ، فنهض ، إلى اليمامة ، فملك أمرها ، قال : ومن ولده ولاتها إلى اليوم . إسماعيل الزيلعي : من أهل القرآن والخير ، صاحبه ابن صالح وترجمه . إسماعيل الصنهاجي المغربي : هاجر من بلده في أول السبعمائة ، فأقام بمصر كثيراً ، وتأهل بها ، ثم جاور بمكة ، ثم بالمدينة ، وهو الآن بها ، وكان مسناً متعبداً ، ذا شيبة حسنة ، مشتغلاً بنفسه ، ملازماً للصف الأول ، مقيماً برباط دكالة ، ذكره ابن صالح .
186
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 186