نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 177
المتعبدين ، الموسوسين في العبادة ، ومن كبار الأخيار ، ذا عزلة واجتهاد ، وقرأ معنا في سبع ابن سلعوس ، فكان يشبع الحروف ، ويرجع من حيث وافقه النفس ، حتى لا يخل بشيء من القراءة ، وكان متعوباً في غسله ووضوئه ، فلما توفي غسله الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الغرناطي ، وطيبه بأطيب الطيب ، وجهزه أحسن جهاز ، وكانت وفاته بالمدرسة الشهابية سكنه ، وذكره ابن صالح باختصار ، فقال : الشيخ الصالح ، وكان متعبداً مجرداً ، وشيخ القراء بسبع ابن السلعوس المذكور ، وأنه كان يقصد وسط خلقه السبع في الصدر ، ويدعو بهم ، قال : وكانت قراءته خفية جداً . أسعد اليماني : شاب صالح ، جاور بالمدينة سنة ، وكان يشتغل بالقرآن ويرتله ، ويخشع كثيراً ذكره ابن صالح . أسلم بن عائذ المدني : ذكره الطوسي في رجال الشيعة . أسلم أبو رافع : مولى للنبي صلى الله عليه وسلم ، في السكنى . أسلم مولى عمر بن الخطاب : رضي الله عنه ، أبو زيد ، وقيل : أبو خالد القرشي العدوي ، من سبي عين التمر ، وقيل : حبشي ، وقد اشتراه عمر رضي الله عنه بمكة لما حج بالناس سنة إحدى عشرة في خلافة الصديق ، وكان من الأشعريين ، ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين ، يروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعنه : ابنه زيد ، قال العجلي : مدني تابعي ثقة ، من كبار التابعين ، وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة ، وكان من جملة موالي عمر ، وكان يقدمه ، وقال ابن عساكر : كان أسود مشرطاً ، مات سنة ثمانين ، وهو ابن أربع عشرة ومائة ، وصلى عليه مروان بن الحكم . أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد الله أبو محمد ، وأبو هند الأسلمي المدني : وسمى ابن عبد البر جده هنداً ، وهو غلط ، إنما هو أخوه ، وسيأتي ، وأسماء صحابي ، ذكره مسلم في المدنيين ، أحد أصحاب الصفة ، حديثه عند عبد الله بن أحمد في مسند المكيين من زوائده على أبيه ، مات بالبصرة سنة ست وستين عن ثمانين ، قاله الواقدي ، وقيل : في خلافة معاوية أيام زياد ، وكان موت زياد سنة ثلاث وخمسين ، قال أبو هريرة : ما كنت أرى هنداً وأسماء إلا خادمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من طول لزومهما بابه وخدمتهما إياه ، وممن ذكر في أهل الصفة تبعاً ، لما في كتاب ابن سعد عن الواقدي ، ولغيره من المتأخرين : أبو نعيم ، وساق له من حديث يحيى به هند بن حارثة عنه : أنه صلى الله عليه وسلم بعثه ، فقال مر قومك فليصوموا هذا اليوم ، قال : فإن رأيتهم قد طعموا فليتموا - يعني يوم عاشوراء . إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
177
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 177