نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 176
قوله تعالى : " منْ أَهْلِ الكتاب أمّةٌ قَائِمَةٌ " آل عمران قال : هم عبد الله بن سلام ، وأخوه ثعلبة ، وأسد بن سعية ، وأسد وأسيد ابنا كعب . أسد ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكره الذهبي في تجريده ، وقال شيخنا في الإصابة : لم أر له ذكراً إلا في تاريخ جمعه العباس بن محمد الأندلسي للمعتصم بن صمادح ، فإنه ابتدأه بترجمة نبوية - وقال فيها : أنس بن مالك ، ومولاه أسد يستأذنان عليه . أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار : أبو أمامة الأنصاري ، الخزرجي النجاري رضي الله عنه ، من الرهط ، الذين استجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى الإسلام ، وشهد العقبتين ، وكان نقيباً ، وهو أول من جمع بالمدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومات بها قبل بدر ، ودفن بالبقيع ، فكان أول من صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأول من دفن به في قول الأنصار ، وعند المهاجرين : إن عثمان بن مظعون رضي الله عنه أول من دفن به ، وبالجملة : فأهل المغازي والتواريخ متفقون على أنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قبل بدر ، وعن الواقدي ، أنه مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة في شوال ، زاد غيره : وأوصى بابنتيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . أسعد بن سهل بن حنيف ، أبو أمامة : الأنصاري ، المدني ، واسم أمه : حبيبة ابنة أسعد بن زرارة ، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورآه ، وسماه باسم جده لأمه ، الذي قبله ، مع أنه لم يسمع منه شيئاً ، وروايته أكثرها عن الصحابة ، كأبيه ، وعمر ، وعثمان ، وزيد بن ثابت ، ومعاوية ، وابن عباس رضي الله عنهم ، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي المدنيين ، وقال : سماه النبي صلى الله عليه وسلم أسعد ، فيما يذكر ، روى عنه ابناه محمد ، وسهل ، والزهري ، وسعد بن إبراهيم ، وأبو حازم ، وأبو الزناد ، ومحمد بن المنكدر ، ويحيى بن سعيد ، ويعقوب بن الأشج ، وكان من علماء المدينة ، قال العجلي : مدني تابعي ثقة ، وذكره ابن حبان في ثانية ثقاته ، قال أبو معشر : يحتج بروايته ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الزهري : كان من علية الأنصار وعلمائهم ، ومن أبناء الذين شهدوا بدراً ، وحسن الترمذي في جامعه حديث عبد الرحمن بن الحارث عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن أبي أمامة بن سهل ، قال كتب معي عمر إلى أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الله ورسوله مولى من لا مولى له ، والخال وارث من لا وارث له ، وقال يوسف بن الماجشون ، عن عتبة بن مسلم : آخر خرجة خرجها عثمان بن عفان يوم الجمعة ، فلما استوى على المنبر حصبه الناس ، فحيل بينه وبين الصلاة ، فصلى للناس يومئذ أبو أمامة أسعد بن سهل هذا ، قالوا : توفي سنة مائة ، وهو في التهذيب وثاني الإصابة في أسعد ، وفي الكنى في أولها . أسعد الرومي : قال ابن فرحون : كان من إخواننا المتقين ، والصلحاء
176
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 176