نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 16
العيدين وخطب فيهما ، وأمر بالأضحية وأعرس علي بالزهراء ، وتوفيت رقية ابنته صلى الله عليه وسلم ، وعثمان بن مظعون . وفي الثالثة : غزوة غطفان إلى نجد - ويقال لها : غزوة أنمار - وذي أمر - وغزوة بني سليم ، وأحد ، واستشهد فيها من المسلمين كثيرون ، وحمراء الأسد ، ودخوله بحفصة ، والزنيبتين : ابنة خزيمة ، وابنة جحش ، وبني عثمان بأم كلثوم ، وتحريم الخمر ، أو في التي تليها . وفي الرابعة : غزوة بئر معونة ، وبني النضير ، ثم بدر الصغرى ، ثم ذات الرقاع ، وصلاة الخوف ، وقصر الصلاة ، وتزويج أم سلمة . وفي الخامسة : غزوة دومة الجندل ، ثم المريسيع ، وهي غزوة بني المصطلق ثم الخندق ، وهي الأحزاب ، ثم بني قريظة ، وقصة الإفك ، ونزول آية التيمم ، وآية الحجاب ، وصلى لخسوف القمر ، وبنى بجويرية . وفي السادسة : غزوة بني لحيان ، ثم الغابة ، وهي ذو قرد ، ثم الحديبية ، وبيعة الرضوان ، وفرض الحج ، وسابق بين الخيل ، ونزول آية الظهار ، وقحط الناس ، فاستسقى الله فسقوا ، وكسفت الشمس . وفي السابعة : غزوة خيبر ، وعمرة القضاء ، والبناء بكل من صفية ، وأم حبيبة ، وميمونة ، ومنع الحمر الأهلية ، ومتعة النساء . وفي الثامنة : وقعة مؤتة ، وغزوة الفتح ، ثم حنين ، ثم الطائف ، وعمل المنبر النبوي ، ولما خطب عليه حن الجذع الذي كان يخطب عنده ، وهو أول منبر عمل في الإسلام ، وتأييد تحريم المتعة ، بعد حلها ، وأخذ الجزية من مجوس هجر . وفي التاسعة : غزوة تبوك ، وهي آخر غزواته صلى الله عليه وسلم ، التي انحصرت في سبع وعشرين ، وانتهت سراياه لست وخمسين ، قاتل النبي صلى الله عليه وسلم في تسع من غزواته : بدر ، وأحد ، والخندق ، وقريظة ، والمصطلق ، وخيبر ، والفتح ، وحنين ، والطائف ، وحج الصديق بالناس ، ثم أردفه بعلي : بأن لا يحج بعدها مشرك ، ولا يطوف عريان . وصلى على النجاشي ، وتسمى هذه السنة سنة الوفود ، لكثرة الوافدين فيها على النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيها آلى النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه ، وهدم مسجد الضرار ، وكانت الملاعنة . وفي العاشرة : قدوم جرير البجلي ، ونزول " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لِيَسْتَئْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْماَنُكُمْ " النور وكانوا لا يفعلونه قبلها ، وارتد مسيلمة الكذاب . وادعى
16
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 16