responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 541


من التوقف فيه ولم أستجز أن أقعد عن تعظيم أبي طالب فإني أعلم أنه لولاه لما قامت للإسلام دعامة ، وأعلم أن حقه واجب على كل مسلم في الدنيا إلى أن تقوم الساعة فكتبت على ظاهر المجلد :
ولولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدين شخصا فقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما تكفل عبد مناف بأمر * وأودى فكان على تماما فقل في ثبير مضى بعد ما * قضى ما قضاه وأبقى شماما فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر إياة [1] الصباح * من ظن ضوء النهار الضلاما قال السيد محمد صادق آل بحر العلوم وهو يترجم لفخار بن معد في مقدمة الكتاب المذكور : [ كان عالما ، فقيها ، رجاليا ، نسابة ، راوية ، أديبا ، شاعرا ، كما ذكره الرجاليون ، والنسابيون ، وكان من عظماء وقته ، بحيث لم يخل منه سند من أسانيد علمائنا ومحدثينا ] .
وذكر زين الدين الشهيد الثاني رحمه الله في دارية الحديث ، ص : 122 ، طبع إيران ما هذا لفظه : [ ذكر الشيخ جمال الدين أحمد بن صالح السيي رضي الله عنه أن السيد فخار الموسوي اجتاز بوالده مسافرا إلى الحج ( قال ) فأوقفني والدي بين يدي السيد - يريد السيد جمال الدين ابن طاووس - فحفظت منه أنه قال لي : يا ولدي أجزت لك ما يجوز لي روايته . ( ثم قال ) : وستعلم فيما بعد حلاوة ما خصصتك به ، وعلى هذا



[1] - فوفيته حقه من التعظيم والإجلال ولم أجزم بأمر عندي فيه وقفة ] . انتهى . ومعنى [ إياة ] بكسر الهمزة : الشمس ، والإياة أيضا نورها وحسنها .

541

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست