responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 534


< فهرس الموضوعات > * ملازمة ذكر أهل البيت لذكر الله تعالى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تفريع عرفاني :
* الصلوات في التشهد ختام للاعتراف بفضلهم ومقامهم < / فهرس الموضوعات > ولما أوجبت الصلوات الخمس في المعراج وهبط صلى الله عليه وآله وسلم علمها الناس وكان من أفعالها الصلاة على محمد وآله في التشهد فدلهم بذلك على أنهم أفضل الخلق لأنه لو كان غيرهم أفضل لكانت الصلاة عليهم أوجب .
لقد ألزم الله تعالى الأمة الصلاة على محمد وآل محمد في التشهدين وهو مذهب الإمامية ويظهر ذلك أيضا من كلام الشعراني ( وهو من العامة ) في كشف الغمة ، ج : 1 ، ص : 193 ، حيث روى عن أن رسول الله كان يطيل التشهد بالصلاة على نفسه وآله وبالدعاء بعده كما يفعل في التشهد الأخير ويقول صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ إذا فعدتم في كل ركعتين فليتخير أحدكم بعد التشهد من الدعاء أعجبه ] . والشعراني لم يعلق على هذا الكلام مما يدل على تأييده له .
تفريع عرفاني :
إن الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد كختام للاعتراف بالصلاة والإيمان بأصغر عبارة وأوجزها لأنها مسك ختام الفريضة فهي في الواقع تعبير عن الولاية التي أوجبها الله تعالى . وكأن الصلاة تصريح من العبد لمولاه أن هذه خلاصة ما عقدت عليه قلبي ، وأعتقده ضميري من مجمل أوامرك ونواهيك أرفعه إليك مقرا لك بذلك . . .
وفي مصباح الشريعة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : [ وقد أمرك بالصلاة على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأوصل صلاته بصلاته وطاعته بطاعته وشهادته بشهادته وانظر ألا يفوتك بركاتك معرفة حرمته فتحرم عن فائدة صلاته وأمره بالاستغفار لك والشفاعة فيك إن أتيت بالواجب في الأمر والنهي والسنن والآداب وتعلم جليل مرتبته عند الله عز وجل ] .
إنه مقام تعظيم النبوة والولاية أن يعلم أن هذه الصلاة هي تأويل صلاتك عليهم وأنك في مقام العبادة التي يجب أن تعرف حرمته وكرامته ، فتشهد لله بالوحدانية وأحضر نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وآله الأكرمين ببالك واشهد به بالعبودية والرسالة وصل

534

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست