نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 502
صحيح إذا فرغت من المكتوبة فقل وأنت ساجد : [ اللهم بحق من رواه ، وبحق من روي عنه صل على جماعتهم ، وافعل بي كيت وكيت ] . بيان : الضمير في [ رواه ] لعله راجع إلى هذا الخبر فيحتمل اختصاص الدعاء بهذا الراوي ، ولا يبعد أن يكون المراد الاستشفاع بالأئمة لا بهذا اللفظ بل بما ورد في سائر الأدعية بان يقول بحق محمد وعلى الخ . لأنهم داخلون فيمن روى هذا الخبر ، وروي عنه وفي بعض الكتب بدون الضمير فيعم [191] . والظاهر أن المراد بمن رواه أبا الحسن العسكري وآباؤه عليهم السلام لا من روى عنه من الرواة ، والمراد بمن روي عنه هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وهذا يدل أن الدعوة المستجابة ببركة الصلاة المشتمل عليها الدعاء . وفي عدة الداعي لأحمد بن فهد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : [ أعطي السمع أربعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والجنة ، والنار ، والحور العين فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وليسأل الله الجنة ، وليستجر بالله من النار ، ويسأل الله أن يزوجه الحور العين فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفعت دعوته ، ومن سأل الله الجنة قالت الجنة يا رب أعط عبدك ما سأل ، ومن استجار بالله من النار قالت النار : يا رب أجر عبدك مما استجارك منه ، ومن سأل الحور العين ، قلن يا رب أعط عبدك ما سأل ] [192] .
[191] البحار ، ج : 85 ، ص : 321 ومثله رواية 8 . [192] عدة الداعي ص : 165 .
502
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 502