responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 491


< فهرس الموضوعات > * ثلاثة موارد : الركوع ، السجود ، القيام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * مورد : استحباب الصلوات في القنوت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * ما روى عن العامة في ذلك < / فهرس الموضوعات > المورد الحادي عشر : [ استحباب الصلوات في القنوت ] القنوت مستحب وله آداب معينة مذكورة في كتب الأدعية وفي صحيح أبي داود ، والسراج والدارقطني بسندين حسنين : [ أن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كان يقنت في الصلوات الخمس كلها ] ، وفي مسند أحمد والطبراني بسند صحيح ، [ أنه صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كان يرفع يديه في القنوت ] وعليه مذهب أحمد وإسحاق . وقال فقهائنا الأبرار رضوان الله عنهم يجوز الدعاء في القنوت بكل لفظ وكل لغة .
وعن الفضل قال سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام : [ عن القنوت وما يقال فيه ؟ فقال : ما قضى الله على لسانك ، وقال عليه السلام لقنوت الوتر : اثن على الله عز وجل وصل على النبي واستغفر لذنبك العظيم ، ثم قال : كل ذنب عظيم ] [172] .
ولأن القنوت هو محل للثناء والدعاء ومظنة الاستجابة وقد ورد استحباب الصلاة على محمد وآل محمد في بداية كل دعاء وختامه كما روى العامة [ وأكثرهم بخصوص الوتر ] وكذا الخاصة في مطلق القنوت أحاديث وقد استحبه الإمام الشافعي ومن وافقه واحتج لذلك بما رواه النسائي تحت رقم 1726 ، عن عبد الله بن علي عن الحسن بن علي قال علمني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر قال قل : [ اللهم اهدني فيمن هديت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وتولني فيمن توليت ، وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضي عليك وإنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت [1] وصلى الله على النبي محمد ] . أقول : إن الحديث لم يرد بالصلاة البتراء فقد رواه بعضهم بالصلاة الكاملة . ولذا قال النووي في الأذكار وغيره : ويستحب أن يقول عقب هذا الدعاء يعني القنوت : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ] . كما وذكر الرافعي هذا الحديث وساقه بلفظ : [ وصلى الله على النبي وآله وسلم ] [173] .



[1] - الحديث إلى ( تعاليت ) رواه أبو داود تحت رقم 1214 ، والدارمي تحت رقم : 1544 و 1545 ، والترمذي رقم : 426 ، والنسائي ، رقم 1725 . وأحمد في مسند رقم 1637 ، 1631 ، 1625 . وقال الحافظ ابن حجر : الحديث حسن صحيح . ومن الخاصة ذكره العلامة في التذكرة .
[172] الوسائل ، ج : 6 ، ص : 277 ، وج : 6 ، ص : 278 .
[173] القول البديع ، ج : 3 ، ص 184 .

491

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست