نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 484
فإذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهد : أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ثم ليصل علي ، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة ] [165] . وفيه عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : [ لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يصل على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ] [166] . أقول : ومعناه ما تقدم من الطهارة المعنوية ، والصلوات هنا تتصور في كمالها للوضوء على نحوين متمم ذات ومتمم كمال ، أما أنها متمم ذات ففي مقام العقيدة لا مقام أجزاء الوضوء ، والنحو الثاني متمم كمال في مقام الطهارة المعنوية لا الطهارة الشرعية . وقد ذكر النووي في الأذكار استحباب الصلاة على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في الطهورين والتيمم . كما ورد ذلك أيضا في كثير من الأغسال المستحبة كاستحباب الصلوات في غسل زيارة الأئمة عليهم الصلاة والسلام تجد الأخبار في كتب الأدعية والحديث .