responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 477


إني لأدعو أهل الفضل من أمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بكل حرص على الهداية أن يعيدوا النظر في تقييم بعض الشخصيات كمعاوية الذي كان لا يزال يسب الإمام عليا عليه الصلاة والسلام في صلاته حتى فارق الحياة على هذه السنة ، وهل هذا السب إلا سبا لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم لأن من سب عليا فقد سب الله ورسوله كما روي عن عائشة .
إنه في غاية التعصب أن يصر البعض على استقامة معاوية ، وأنه الخليفة الشرعي وقد كان يلعن في الصلاة المكتوبة من تعبد الله بالصلاة عليهم في كل صلاة يصلونها فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وقد ذكر المؤرخون أن معاوية كان يسب الإمام عليا وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام في صلاته اليومية وفي خطبة الجمعة وصلاتها [1] .
ولقد جدد أحفاده سنته فيعيدون بدعته في يوم عاشوراء فهم يصلون ثم ينفتلون عنها إلى محاربة من لا تقبل الصلاة إلا بالصلاة عليهم ومن قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيه : [ حسين مني وأنا من حسين ] .
ورحم الله الشيخ كاظم الأزري حيث يقول في فيه :
إن يقتلوك فلا عن فقد معرفة * الشمس معروفة بالعين والأثر قد كنت في مشرق الدنيا ومغربها * كالحمد لم تغن عنها سائر السور



[1] - العقد الفريد ، ج : 4 ، ص : 366 . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج : 1 ، ص : 356 ، الغدير ، ج : 2 ، ص : 132 . تاريخ ابن عساكر ، ج : 3 ، ص : 407 .

477

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست