نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 475
الله عليه ( وآله ) وسلم . إلى أن قال : وهكذا قال الشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما من العلماء رحمهم الله ] . وعن الخاصة في تفسير العسكري عليه السلام : [ إذا قعد المصلي للتشهد الأول والتشهد الثاني قال الله تعالى : يا ملائكتي قد قضى خدمتي وعبادتي وقعد يثني على ويصلي على محمد نبيي لاثنين عليه في ملكوت السماوات والأرض ولأصلين على روحه في الأرواح ، فإذا صلى على أمير المؤمنين عليه السلام في صلاته قال لأصلين عليك كما صليت عليه ، ولأجعلنه شفيعك كما استشفعت به ] . قال المجلسي رحمه الله تعالى : يدل على استحباب الصلاة على أمير المؤمنين صلوات الله عليه في التشهد أما في ضمن الصلوات على الآل أو على الخصوص أو الأعم والأوسط أظهر [159] . أقول : لعل المراد هو إطلاق الكل على الجزء باعتبار تحقق الكل بسببه ، لأن الشق الأول من الصلاة ( على محمد ) والثاني ( آل محمد ) ولا شك أن المراد به هو الإمام علي عليه السلام وزوجته وأولاده المعصومون ، وإليه يشير صفي الدين الحلي كما في ديوانه في حرف اللام : توال عليا وأبناؤه * تفز في المعاد وأهواله إمام له عقد يوم الغدير * بنص النبي وأقواله له في التشهد بعد الصلاة * مقام يخبر عن حاله فهل بعد ذكر إله السما * وذكر النبي سوى آله
[159] البحار ، ج : 85 ، ص : 286 ، ص : 286 ، رواية : 13 .
475
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 475