responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 438


< فهرس الموضوعات > * الجواب السادس عشر : مبني على أن الأئمة بمجموعهم أفضل من الأنبياء لا كل فرد منهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * الجواب السابع عشر : مبني على اتحاد المشبه والمشبه به معنى لا لفظا < / فهرس الموضوعات > وترقي درجاتهم بها ، وما مر من تكامل الملائكة في الصلاة الفعلية الملائكية . فقد تعبد الله تعالى كل الملائكة والخلائق بهذه العبادة ولم يجعل ذلك لغيرهم ، والأخبار متواترة معنى وفي بعضها لفظا تدل ملازمة على تفضيل كل واحد من المعصومين على جميع الأنبياء والمرسلين . وهذا ينبغي أن لا يخفى على المتتبع لما ورد عنهم عليهم الصلاة والسلام ، وهنا الكثير من الأخبار التي تؤيده منها ما روي عن العامة والخاصة من نزول عيسى عليه السلام واتباعه الإمام الحجة - صلى الله عليه صلاة يعجل بها فرجه - والصلاة خلفه مما يعرفنا أن الذي يمثل رسالة خاتم الأنبياء أفضل من أي نبي لعظمة تلك الرسالة وأفضليتها من حيث وحيها وأحكامها وعقائدها وكمال إمامتها . . ورحم الله بعض شعراء كربلاء :
لمهدك آيات ظهرن لفطرس * وآية عيسى أن تكلم في المهد فإن ساد في أم فأنت ابن فاطم * وإن ساد في مهد فأنت أبو المهدي الجواب السابع عشر : وهذا الجواب يبدو أوجه الأجوبة لظاهر العبارة من حيث التأويل وقد يتداخل مع بعض الأجوبة وبالحقيقة أن أغلبها تندرج في مرجع هذا الجواب .
وهو أن المشبه والمشبه به متحدان من حيث المعنى مختلفان من حيث اللفظ عموما وخصوصا ، وأن الصلاة في المشبه به أفضل وأعظم وأقوى . . من المشبه به ، وإنما ذكر لفظ خاص [ الصلاة على محمد ] لخصوصية وهي تعلق إفاضة الصلاة بما يخصهم من العصمة ، والوحي الخاص والعام ، وتحقق بعض الشؤونات الربانية في مقام الرسالة والولاية ، وما يتعلق بأمته من استمرار لطف الإمامة وفيض الخيرات والبركات في كل ما ينفعهم وما يتعلق بالمصلي [ العبد ] فيما يخصه وله قابليته من علمه ودينه وترقيه وتزكيته إلى ما شاء الله تعالى .
وفي تقريره ينبغي أن يعلم أن نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته المعصومين من جملة آل إبراهيم نسبا ، كما وقد أطلق القرآن [ آل إبراهيم ] عليهم ، ففي كثير من الروايات والأخبار عن العامة والخاصة في تفسير قوله تعالى : { إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم . . . } أن المقصود هم محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

438

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست