responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 404


< فهرس الموضوعات > * الدليل السادس : الصلاة على الأنصار وذريتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الدليل السابع : صلاته على آل سعد بن عبادة < / فهرس الموضوعات > وثانيا : إن فعل النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم سنة حتى يرد دليل على اختصاص ، أو منع ، وأقل مراتب فعله يدل على الاستحباب . ولذا نازعه فيه صاحب المعتمد من الشافعية : بأنه لا دليل على الخصوصية .
الدليل السادس : صلاته على الأنصار وذريتهم : ففي السنن الكبرى للبيهقي عن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : [ اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار ] [1] .
فإذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم دعا الأنصار وهو ممن يستجاب له فمن باب أولى أن نتأسى بهم وندعو للأنصار الذين اتبعوه بإحسان .
الدليل السابع : صلاته على آل سعد بن عبادة ، عن قيس بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أنه قال : [ اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ] [2] .



[1] - ففي السنن الكبرى للبيهقي عن قيس بن سعد بن عبادة قال جاء النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إلى سعد فقال السلام عليكم فرد سعد وخافت فلما رأى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أنه لا يؤذن له انصرف فخرد سعد في أثره فقال يا رسول الله ما منعني أن أسمعك إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك فرجع معه فوضع له ماء في جفنة فاغتسل ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس فالتحف بها كأني أنظر إلى الورس في عكنة جنبه فقال : [ اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار ] ذكر الاختلاف على الأوزاعي في هذا الحديث . السنن الكبرى ، ج : 6 ، ص : 89 . ورواه أيضا في : عمل اليوم والليلة ، ( 324 ) وكذلك الطبراني في المعجم الكبير مطولا ، ج : 18 ، برقم : 890 . وأبو بكر أحمد بن أبي العاصم المتوفى سنة : 287 ، ص : 67 ، برقم : 88 .
[2] - رواه أحمد ، ج : 3 ، ص : 421 . وأبو داود في سننه ، ج : 4 ، ص : 347 ، والنسائي في سننه ، ج : 6 ، ص : 89 ، وص : 90 ، عمل اليوم والليلة ، ( 325 ) والطبراني في المعجم الكبير ، ج : 18 ، ص : 353 . والقاضي إسماعيل ص : 67 ، برقم : 87 . واللفظ لأحمد قال : حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير يقول حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن قيس بن سعد قال زارنا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في منزلنا ، فقال السلام عليكم ورحمة الله . قال : فرد سعد ردا خفيا . فرجع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم واتبعه سعد ، فقال : يا رسول الله قد كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام . قال فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، فأمر له سعد بغسل فوضع فاغتسل ، ثم ناوله أو قال ناولوه ملحفة مصبوغة بزعفران وورس فاشتمل بها ، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يديه وهو يقول : [ اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ] قال ثم أصاب من الطعام فلما أراد الانصراف قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال سعد يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال قيس فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : اركب فأبيت ثم قال : إما أن تركب وإما أن تنصرف قال فانصرفت .

404

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست