responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 377


المطلب التاسع :
[ الصلاة على الأنبياء والرسل ] يستحب السلام على الأنبياء والمرسلين ابتداء ويحبذ عند ذكرهم لما يدل عليه مفهوم القرآن الكريم . فقد ذكرنا في البحث الثالث الآيات من سورة الصافات وما يتعلق بالسلام على الأنبياء ، فقد سلم الله تعالى عليهم أجمعين بقوله : { وسلام على المرسلين } وقال تعالى في شأن إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام : { وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إبراهيم } وجملة : { سلام على إبراهيم } في موضع نصب مفعول { تركنا } فالذي تركه تعالى على الأنبياء والرسل في الآخرين هو السلام عليهم المذكور ، ومن لوازمه الثناء الجميل والذكر الحسن إلى ما دامت السماوات والأرض . كما وقد وردت الروايات عن أهل البيت عليهم الصلاة والسلام في ذلك .
وأما الصلاة عليهم فإضافة على ما مر ( من جواز ذلك في أنواع الصلوات بل استحبابها أيضا ) فقد ورد في الأحاديث المختارة ، ج : 10 ، ص : 122 ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال إن بني إسرائيل قالوا يا موسى هل يصلي ربك ؟ قال : اتقوا الله فناداه ربه يا موسى سألوا هل يصلي ربك فقل نعم أنا أصلي وملائكتي على أنبيائي ورسلي فأنزل الله على نبيه : { إن الله وملائكته يصلون على النبي } إلى آخر الآية .
وهناك نصوص على ذلك منها ما في فضل الصلاة للقاضي إسماعيل المتوفى سنة 282 ه‌ برقم : 45 ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : [ صلوا على أنبياء الله ، ورسله ، فإن الله بعثهم كما بعثني صلوات الله وسلامه عليهم ] .
ورواه الطبراني أيضا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم :
[ إذا صليتم علي فصلوا على أنبياء الله فإن الله بعثهم كما بعثني ] [115] .



[115] جلاء الأفهام ، ص : 350 .

377

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست