responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 37


وأيضا في صحيح البخاري من كتاب التفسير عند قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي . . . ) ، قال ما نصه : حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني ابن الهاد ، عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري ، قال : قلنا : يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلي عليك ؟ قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد عبدك . . . ] .
2 - الترمذي في كتاب تفسير القرآن من سننه رقم الحديث ، [ 3144 ] ، قال :
حدثنا . . . عن نعيم بن عبد الله المجمر ، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري ، وعبد الله بن زيد ( الذي كان أري النداء بالصلاة ) [2] ، أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال :
أتانا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ونحن في مجلس سعد بن عبادة ، فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] وفي الباب ( أي أحاديث ) عن علي ( عليه السلام ) وأبي حميد وكعب بن عجرة وطلحة بن عبيد الله وأبي سعيد وزيد بن خارجة ويقال ابن جارية وبريدة قال أبو عيسى : [ هذا حديث حسن صحيح ] .
أقول بين هلالين : ( لي تعاليق على سكوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نقل في هذا الحديث وغيره ، وعلى كلمة في العالمين تأتي في الأبحاث ) .
3 - الإمام أحمد في مسنده ، ج : 4 ، ص : 244 ، رقم الحديث [ 18158 ] قال :
حدثنا محمد بن فضيل ، حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب قال : لما نزلت : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) قالوا : كيف نصلي عليك يا نبي الله ؟
قال : [ قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . . . ] .
4 - الإمام محمد بن إدريس الشافعي في مسنده ، [ ج : 1 ، ص : 42 ] .
5 - أسباب النزول ، للواحدي المتوفى 468 ه‌ [ ص : 243 ] .



[2] توجد أمثال هذه الرواية الكثير في كتب القوم التي تشير أن المشرع للأذان كان هو عبد الله بن زيد وغيره لرؤيا وليس هو النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ويخالف في ذلك أهل البيت عليهم السلام ورووا روايات كثيرة عن جدهم صلى الله عليه وآله وسلم أن فصول الأذان والإقامة كان وحيا نزل به الأمين جبرئيل عليه السلام عليه . وراجع على تفصيل هذا المطلب المورد ( 23 ) من تأويلات عمر في كتاب : ( النص والاجتهاد ) للسيد شرف الدين العاملي عامله الله بلطفه .

37

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست