responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 338


أقول إن طريق بر القسم بالقدر المتيقن من المأمور به في الآية الكريمة وأحضر قول في ذلك : [ اللهم صل على محمد وآل وسلم ] ، أو [ صلى الله على النبي وآله وسلم ] ولابد من اقتران آله في الصلاة عليه ، وإلا يبقى الشك محتمل في أقل التقادير .
وقولهم : [ إن الجواب كان اختيار الأفضل للكيفيات ] إن أريد به الزيادة على الصلاة عليه وعلى آله من المشبه به وغيره من الفقرات فصحيح ، وإن أريد به ما سوى الصلاة عليه فلا لأن إلحاق الآل من الأجزاء الذاتية للصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، فيكون ومعني أفضل الكيفيات ما سوى الصلاة عليه وعلى آله من التشبيه وتحسين الصلاة من الألفاظ المشتملة على البلاغة والفصاحة والاعتبارات البديعية والثناء والمدح فيها .
وفي شرح ديوان الحماسة للتبريزي ، ج : 3 ، ص : 14 ، روي أن الإمام عليا عليه السلام قال لرسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم كيف الصلاة عليك ؟ قال : قولوا :
[ اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ] .
أقول : إن قوله صلى الله عليه وآله وسلم : قولوا : [ اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ] عن سؤال الإمام علي عليه الصلاة والسلام [ كيف الصلاة عليك ] دليل على إطلاق هذا اللفظ ( الصلاة عليك أو الصلاة عليه ) في الأحاديث والروايات والأخبار على ما يعم الصلاة على النبي وآله " عليهم الصلاة والسلام " أي على الصلاة الكاملة لا غير ، فإذا رأيت حديثا أو خبر أو سمعت به وفيه : [ صل على محمد ] ، أو [ صل على النبي ] ، أو [ من صلى على محمد ] ، أو [ من صلى على النبي ] ، أو [ من صلى علي ] بغير ذكر الآل فالمقصود به هو ما أشرنا إليه من وجوب اجتماع أجزاء المأمور به في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم من ضم آله معه .
وروى عبد الملك بن هارون عن أبيه عن جده تعليم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الصلاة عليه مقرونة معها الصلاة على آله . كما في تاريخ بغداد فإنه روى عبد

338

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست