نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 336
وفي ينابيع المودة القندوزي الحنفي قال : روي عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : [ لا تصلوا علي الصلاة البتراء . قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون : ( اللهم صل على محمد ) وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ] [76] . وفي كشف الغمة للشعراني ، ج : 1 ، ص : 194 ، روى عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : لا تصلوا علي الصلاة البتراء تقولون : [ اللهم صلي على محمد وتمسكون . بل قولوا : " اللهم صلي على محمد وآل محمد " . فقيل له ومن أهلك يا رسول الله ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين " عليهم الصلاة والسلام " ] . أقول : إن السؤال الواقع ب ( ومن أهلك يا رسول الله ) عقيب ( وآل محمد ) يشير أنهم أرادوا من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن يعين لهم مصداق الآل ، وهذا الحديث من الأحاديث التي استشهدنا به في معنى الآل . وفي الفردوس للديلمي ، ج : 3 ، ص : 634 ، عنه صلى الله عليه وآله وسلم : [ من ذكرت بين يديه فلم يصل علي صلاة تامة فلا هو مني ولا أنا منه ] . أقول : المقصود في الاسم الموصول ( من ذكرت ) هو المسلم بدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم [ فلا هو مني ولا أنا منه ] وترتب العقاب الذي هو [ هنا ] عبارة عن تبرأ النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ممن لم يتم الصلاة عليه ولم يكمل أجزاءها - ليس على أصل الصلاة - وإنما على كيفية الصلاة ، كما وليس المقصود من التمامية عدم ذكر السلام مع الصلاة ، أو عدم ذكر النص الوارد في الأحاديث ، وكذا ليس المقصود أن يذكر أكمل الصيغ وأفضلها بل المقصود من تمامية الصلاة ، وهو واضح بل المراد أن يقرن [ آل محمد ] في الصلاة عليه لا غير ، أي تمامية الذات لا تمامية الكمال ، وهذه عبارة أخرى في النهي عن الصلاة البتراء كقوله : [ إنكم تعرضون علي بأسمائكم ومسماكم