نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 296
محمد وعلى آل محمد ، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم . قال ابن القيم بعد نقله الحديث في جلاء الأفهام : وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين رواه عبد الوهاب بن منده ، عن الخفاف ، عنه . 4 - الإمام الشافعي في مسنده ، ص : 42 ، رقم : [ 168741 ] أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرنا صفوان بن سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنه قال يا رسول الله كيف نصلي عليك ( يعني في الصلاة ) فقال [ تقولون : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم تسلمون علي . أقول : قوله : ( يعني في الصلاة ) تقييد للتعليم بهذه الكيفية ، وهي زيادة من الراوي أو الشافعي كما لا يخفى ، وهذا خطأ كبير فإن كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم مطلق غير مقيد في الصلاة اليومية أو خارجها . 5 - ورواه الطحاوي في [ مشكل الآثار ] ج : 3 ، ص : 71 . 6 - العلامة الساعاتي في [ بدايع المنن ] ، ج : 1 : ص : 91 . 7 - المتقي الهندي في [ كنز العمال ] ، ج : 7 ، ص : 339 . 8 - القسطلاني في [ إرشاد الساري ] ، ج : 8 ، ص : 115 . 9 - والسخاوي في [ القول البديع ] ، ص : 30 . 10 - والفاسي الفهري في [ الآيات والبيات ] ، ص : 248 . 11 - وأبو عبد الله النميري المغربي في [ الإعلام بفضل الصلاة على النبي ] ص : 29 . وغيرها من المصادر والمراجع و { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } [ ق : 37 ] .
296
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 296