نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 240
وهناك نحو هذه العبارات كثيرة في الأحاديث والأخبار والروايات والتي تدل على أنواع الصلوات وأصنافها واختلاف كيفياتها وغير ذلك ، يراها المتتبع في كتب الأدعية كالمصباح ، والإقبال ، والبلد الأمين والمراقبات ، وفلاح السائل ، مفتاح الفلاح ، والصحيفة السجادية ، والصحيفة العلوية ، والصحيفة الصادقية ، وغيرها من الصحائف وإليك أبرزها . ولا يخفى أن تلك الأنواع وإن كانت أفرادا للصلوات إلا أنها تختلف أسمائها بحسب آثارها وتجلياتها فأثر يسمى توفيقا ، وآخر شفاء ، وثالث عافية ورابع ماحيا للسيئات وغيره رافعا للدرجات . . وإليك بعض أنواعها على سبيل الفهرس : صلاة الشرف ، وصلاة التعظيم ، وصلاة الكرامة ، وصلاة التفضيل ، وصلاة التزكية ، وصلاة البركة . . وغيرها من الصفات التي تلحق الصلاة من حيث للترقي والكمال . أو من حيث بقائها ببقاء الإفاضة ومن تلك الأنواع : الصلاة النامية ، والصلاة المتواترة والصلاة المقربة ، والصلاة الرافعة ، والصلاة الدائمة ، والصلاة الزكية ، والصلاة المتتابعة ، والصلاة المتواصلة ، والصلاة المترادفة . . أو من حيث الإفاضة على نحو التجلي بالصلاة الجمالية ، والصلاة الجلالية ، والصلاة الفلسفية ، والصلاة العرفانية ، والصلاة الملكوتية ، والصلاة الكمالية . . أو من حيث القابل كصلاة العصمة والصلاة المطهرة والصلاة المطمئنة ، والصلاة الراضية ، والصلاة المرضية ، والصلاة السليمة والمنيبة . . وهناك الكثير من الأنواع المختلفة التي لا تعد ولا تحصى لعدم حصر الاعتبارات واختلاف الوجوه في الفيض والقابل والكمال والبقاء .
240
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 240