نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 238
وقال : [ اللهم صل على محمد وعليهم صلاة زاكية نامية ، كثيرة دائمة طيبة لا يحيط بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحيطها أحد غيرك ] . وقال : [ وصل عليه وعلى آبائه الطاهرين بجميع صلواتك يا أرحم الراحمين ] . وفي دعاء : [ اللهم صل على محمد عبدك ورسولك صلاة تشاكل جلالته في النبيين ، وتضارع فضله في الصالحين ، وتوازي شرفه في المتقين ، وتعلي علوه على الصالحين ، ونموه في المهتدين ، وارتفاعه في النبيين ] [1] . وفي بعض الأدعية : [ اللهم صل عليه بكل منقبة من مناقبه ، وموقف من مواقفه ، وحال من أحواله رأيته لك فيها ناصرا ، وعلى مكروه بلائك صابرا ، صلاة تعطيه بها خصائص من عطائك ، وفضائل من حبائك ، تكرم بها وجهه ، وتعظم بها خطره وتنمي بها ذكره ، وتفلج بها حجته ، وتظهر بها عذره ، حتى تبلغ به أفضل ما وعدته من جزيل جزائك ، وأعددت له من كريم حبائك ، وذخرت له من واسع عطائك . [ اللهم صل على محمد وآله صلاة يثمر سناها ، ويسمو أعلاها ، وتشرق أولاها وتنمي أخريها . . . صلاة كثيرة ، طيبة ، زاكية ، نامية ، مباركة ، صلاة لا تحد ولا تبلغ نعتها ، ولا تدرك حدودها ، ولا يوصف كنهها ، ولا يحصي عددها ] [2] . وقال الإمام زين العابدين عليه الصلاة والسلام : [ صل على محمد وآله صلاة دائمة ، نامية لا انقطاع لأبدها ، ولا منتهى لأمدها واجعل ذلك عونا لي وسببا لنجاح طلبتي إنك واسع كريم ] . وقال أيضا : [ فصل عليه صلاة ترفعه بها على درجات النبيين ، تنضر بها وجهه في موقف الساعة يوم الدين ] . وقوله : [ فارفعه بسلامنا إلى حيث قدرت في سابق علمك أن تبلغه إياه بصلاتنا عليه ] ، وقوله : [ وأره من أشرف صلواتك وسبحات
[1] - البحار ، ج : 100 ، ص : 177 ، رواية : 44 ، باب : 2 . [2] - البحار ، ج : 89 ، ص : 327 ، رواية : 8 ، باب : 4 .
238
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 238