نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 228
ويستغفرون للذين آمنوا . . } [ غافر : 7 ] ، ( بولايتنا ) الحديث . وفي تفسير القمي : [ يعني شيعة آل محمد ] ( ج : 2 ، ص : 255 ) . وفي عيون الأخبار عن الإمام الرضا عليه الصلاة والسلام : أن لله ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق أوان سقوطه ، وذلك قوله تعالى : { الذين يحملون العرش . . إلى آخر الآيات ، التي مرت آنفا } ، قال : استغفارهم " والله " لكم دون هذا الخلق . ولا يخفى أن ( يستغفرون في الآية ) بحكم حاله واستقباله يثبت أن الملائكة يطلبون دائما تطهير المؤمنين ، وغسلهم من آثار الذنوب فصلاتهم عليهم تحمل ( فيما تحمل ) بإجمالها تفصيل هذه الآية ، فتلك الصلوات تتضمن الاستغفار للمؤمنين بهم فكأن دعائهم في هذه الآية مصوغ بصيغة الصلوات على محمد وآل محمد أي أنهم كما فصلوا في الآية ، وعللوا طلبهم بالربوبية ، والرحمة ، والقدرة ، والعلم ، والحكمة فكذا كأنهم عللوا طلبهم بالمظهر التام لصفاته تعالى ، وهم محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم . ويؤيد أن أحد معاني صلاة الملائكة ( الاستغفار ) ما في المقنعة ، ص : 156 ، عن الإمام الصادق عليه السلام : [ وأن المصلي على محمد وآله ليلة الجمعة يتلألأ نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وأن ملائكة الله في السماوات يستغفرون له ويستغفر له الموكل بقبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن تقوم الساعة ] . وهذا يفسر صلاتهم على من يصلي على محمد وآل محمد فقد رويت أحاديث كثيرة : [ من صلي علي مرة صلى الله وملائكته عليه عشرا . . ] .
228
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 228