responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 216


يوصف بالهداية والتكميل فلإمداد أعم ممن أن يكون من فوق بالتأثير ، أو من تحت بالتأثر ، وذلك لقبول المحبة والصفاء ، هو حقيقة الدعاء في صلاتهم ، بقولهم : ( اللهم صل على محمد وآله ) وتسليمهم جعلهم إياه بريئا من النقص ، والآفة في تكميل نفوسهم والتأثير فيها ، وهو معنى دعائهم له بالتسليم .
وكما قال أبو عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام : [ اللهم سامك المسموكات ، وداحي المدحوات ، وخالق الأرض والسماوات ، أخذت علينا عهدك واعترفنا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وأقررنا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فسمعنا وأطعنا ، وأمرتنا بالصلاة عليهم فعلمنا إن ذلك حق فاتبعناه . اللهم إني أشهدك وأشهد محمدا ، وعليا والثمانية حملة العرش ، والأربعة الأملاك خزنة علمك إن فرض صلاتي لوجهك ، ونوافلي وزكواتي وما طاب لي من قول وعمل عندك فعل محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين .
اللهم اقرر عيني بصلاته وصلاة أهل بيته ، وأسألك اللهم أن توصلنيهم وتقربني بهم لديك كما أمرتني بالصلاة عليه ، وأشهدك أني مسلم له ولأهل بيته عليهم السلام غير مستنكف ولا مستكبر .
فزكنا بصلواتك ، وصلوات ملائكتك إنه في وعدك وقولك : { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما * تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما } [ الأحزاب : 43 ] ، فأزلفنا بتحيتك ، وسلامك ، وامنن علينا بأجر كريم من رحمتك ، واخصصنا من محمد بأفضل صلواتك { وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم } ، وزكنا بصلواته ، وصلوات أهل بيته ، واجعل ما آتيتنا من علمهم ومعرفتهم مستقرا عندك ، مشفوعا لا مستودعا يا أرحم الراحمين ] [31] .



[31] البحار ، ج : 94 ، ص : 66 ، رواية : 54 ، باب : 29 . وج : 98 ، ص : 252 ، رواية : 4 .

216

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست