responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 170


< فهرس الموضوعات > * كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على الذين يؤتون الزكاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * الصلاة المحمدية توجب الصلاة التطمينية < / فهرس الموضوعات > معطي الزكاة بالبركة والنمو ومن الداعي طلب ذلك . وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ اللهم صل على آل أبي أوفى ] . ففي البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن النسائي ، وسنن ابن ماجة ، عن عبد الله بن أبي رافع قال : كان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان ، فأتاه أبي بصدقته فقال :
[ اللهم صل على آل أبي أوفى ] [1] .
فهذا دعاء منه صلى الله عليه وآله وسلم له ، ومنه الحديث : [ إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن كان مفطرا فليأكل ، وإن كان صائما فليصل ] أي فليدع لأرباب الطعام بالمغفرة والبركة والخير والصائم إذا أكل عنده الطعام صلت عليه الملائكة . ومنه قوله : صلى الله عليه وآله وسلم : [ من صلى علي صلاة صلت عليه الملائكة عشرا . . ] ولا تخفى العناية الملائكية في الصلاتين واختلاف آثار الثانية مع الأولى .
وسيأتي مفصلا أن الصلاة على محمد وآل محمد موجبة لتعدد لهذا النوع من الصلاة التطمينية والتطهيرية والتي نصطلح عليها بالصلاة النورانية على العبد ، فقد روى الترمذي في سننه ، تحت رقم : 446 ، عن عبد الله ابن مسعود ، أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : [ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة ] ، ولا يخفى ما في قربه صلى الله عليه وآله وسلم من التطمين للقلوب والأمان لهم والسكينة لأنفسهم .
وروي عن النبي الأكرم صلى الله عليه ( وآله ) وسلم مستفيضا عن العامة والخاصة :
[ أنه قال من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا وكتب له بها عشر حسنات ] .
أقول : فتكون مقابل الصلاة المحمدية الواحدة عدة أنواع من الصلوات التطمينية والتطهيرية والنورانية التي تخرج العبد من ظلمة الخوف والقلق إلى نور الأمان والراحة ، ومن ظلمة كل ذنب إلى نور كل طاعة ومعرفة .
وفي سنن النسائي ، عن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم جاء ذات يوم والبشرى في وجهه ، فقلنا : إنا لنرى البشرى في وجهك ؟



[1] صحيح البخاري ، كتاب الزكاة ، رقم : 1402 . صحيح مسلم ، كتاب الزكاة ، رقم : 1791 . سنن النسائي ، كتاب الزكاة ، رقم : 2416 . سنن أبي داود ، كتاب الزكاة ، رقم : 1356 . سنن ابن ماجة كتاب الزكاة ، رقم : 1786 . مسند أحمد ، رقم : 18601 .

170

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست