نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 138
{ سلام على نوح في العالمين } ، { سلام على إبراهيم } ، { سلام على موسى وهارون } ثم قال { سلام على آل ياسين } ثم ختم السورة بقوله { وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين } ، ومن البين أن في السلام عليهم منفردا في أثناء السلام على الأنبياء والمرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجتهم ومن كان في درجتهم لا يكون إلا إماما معصوما ، فيكون نصا في الإمامة ، ولا أقل من كونه نصا في الأفضلية . ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر المتأخر في صواعقه عن فخر الدين الرازي من أنه قال : إن أهل بيته صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يساوونه في خمسة أشياء : في السلام قال : السلام عليك أيها النبي ، وقال : { سلام على آل ياسين } . وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد . وفي الطهارة ، قال طه ، أي يا طاهر ، وقال : { ويطهركم تطهيرا } . وفي تحريم الصدقة . وفي المحبة ، قال الله تعالى : { فاتبعوني يحببكم الله } [ آل عمران : 31 ] ، وقال : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } [ الشورى : 23 ] .
138
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 138