نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 104
< فهرس الموضوعات > * العلامة الألباني السلفي يعتقد صدور الصلوات من كل شئ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > * الإمام زين العابدين عليه السلام ينسب الصلاة لكل ما ذرئه الله وخلق < / فهرس الموضوعات > فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ خلقه إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عليه ، وصلاة ملائكته . فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل ، مغرور . قد برئ الله منه ، ورسوله ، وأهل بيته ] . وذكر الألباني ( وهو من علماء السلف ) في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن القاضي عياض عن علي أنه كان يقول صلوات الله البر الرحيم ، والملائكة المقربين ، والنبيين والصديقين والشهداء الصالحين ، وما سبح لك من شئ يا رب العالمين على محمد بن عبد الله خاتم النبيين وإمام المتقين . . الحديث [54] . وفي لب اللباب للقطب الراوندي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال : [ من صلى علي وعلى آلي صلت عليه الملائكة ، ومن صلت عليه الملائكة صلى الله عليه ، ومن صلى الله عليه لم يبق في السماوات والأرض ملك إلا ويصلون عليه ، ومن صلى علي وعلى آلي واحدة أمر الله حافظيه أن لا يكتبا عليه ثلاثة أيام ] [55] . أقول : أي يمهلاه بدل سبع ساعات ثلاثة أيام فيوفق بسبب صلاته على محمد وآل محمد أن يتوب ويغفر له فكأنهما لم يكتبا الذنب عليه ثلاثة أيام . وقال الإمام زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية [56] دعاء ( 47 ) كان يدعو به يوم عرفة : [ رب صل على محمد وآله صلاة تجاوز رضوانك ، ويتصل اتصاله ببقائك ، ولا تنفد كما لا تنفد كلماتك ، رب صل على محمد وآله ، صلاة تنتظم صلوات ملائكتك ، وأنبيائك ، ورسلك ، وأهل طاعتك ، وتشتمل على صلوات عبادك من جنك ، وإنسك ، وأهل إجابتك ، وتجتمع على صلاة كل من ذرأت ، وبرأت من أصناف خلقك . رب صل عليه وآله صلاة تحيط بكل صلاة سالفة ، ومستأنفة ، وصل عليه وعلى آله صلاة مرضية لك ، ولمن دونك ، وتنشئ مع
[54] صفة صلاة النبي تأليف محمد ناصر الدين الألباني ، ص : 173 . [55] مستدرك الوسائل : ج 5 ، باب : 31 ص 336 ، رواية : 6036 . [56] والصحيفة السجادية التي سماها العلماء : { زبور آل محمد وإنجيل أهل البيت } قد تواتر روايتها عن الإمام زين العابدين عليه السلام كالقرآن الكريم ويحدث المجلسي الأول المولى محمد تقي المتوفى سنة 107 ه : [ أن أسانيدها ترتقي إلى ستة وخمسين ألفا ، وإن كان ما ذكرته يرتقي إلى ستمائة إسناد عالي ] .
104
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 104