نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 102
يوم الجمعة . . ] ، وقوله : [ من صلى علي صلت عليه الملائكة . . ] ، وقوله : [ من صلى علي مرة خلق الله تعالى يوم القيامة على رأسه نورا وعلى يمينه نورا وعلى شماله نورا وعلى فوقه نورا وعلى تحته نورا وفي جميع أعضائه نورا ] [53] . فإن الاسم الموصول يصدق على كل عاقل يصلي إن خصصناه بالعقلاء . وقال الإمام زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية دعاء ( 47 ) كان يدعو به يوم عرفة : [ رب صل على محمد وآله صلاة تجاوز رضوانك ، ويتصل اتصاله ببقائك ولا تنفد كما لا تنفد كلماتك ، رب صل على محمد وآله ، صلاة تنتظم صلوات ملائكتك ، وأنبيائك ، ورسلك ، وأهل طاعتك ، وتشتمل على صلوات عبادك من جنك ، وإنسك ، وأهل إجابتك ، وتجتمع على صلاة كل من ذرأت ، وبرأت من أصناف خلقك ] . فقد نسب بهذه العبارات الصلوات كل المخلوقات ومنهم عالم الجن ، ولاحظ المطلب التالي : [ عمومية الصلوات ] . وفي مطالع المسرات في شرح دلائل الخيرات ، ص : 115 للإمام محمد مهدي الفاسي المالكي عند شرحه على قوله صلى الله عليه وآله وسلم : [ اللهم صل على محمد عدد من صلى عليه ] ، قال : كالملك ومؤمني الجن والإنس . وقال في ص : 15 ، على تفسيره الآية : والمراد بهذا الخطاب سائر المؤمنين به المكلفين بالدخول في ملته من الإنس وغيرهم . وهناك أخبار عديدة في هذا المعنى ، وهذه الصلاة منهم في ما يناسبهم من مقاماتهم وقابلياتهم وحركتهم نحو الكمال أو متعبدون بها في عبادتهم الخاصة أو غير ذلك . وذكر أهل اللغة عن ابن الأعرابي أنه قال : الصلاة من الله : رحمة ، ومن المخلوقين الملائكة والإنس والجن : القيام والركوع والسجود ، والدعاء والتسبيح ، والصلاة من الطير والهوام : التسبيح .
[53] مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص : 335 . وذكره المجلسي في بحاره في كتاب الذكر و الدعاء .
102
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي جلد : 1 صفحه : 102