responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 527


المطلب الثامن في :
[ قبول الصلاة المكتوبة بالصلاة على محمد وآل محمد ] لقد تعبد الله الخلق بطريق واحد بينه وبينهم لا غير وإن جاءه الإنسان بعبادة الثقلين غير متعبد به لا يقبل الله منه عملا لعدم مشروعية العمل الذي تقرب به .
وهنا أحاديث كثيرة عن الفريقين منها ما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
[ ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم ، وتهلك وجوههم ، وإذا ذكرت وأل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيا ثم لم يلقه بولاية أولي الأمر منا أهل البيت ما قبل الله منه صرفا ولا عدلا ] [242] .
وعن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : عبد الله حبر من أحبار بني إسرائيل حتى صار مثل الخلال فأوحى الله عز وجل إلى نبي زمانه : [ قل له وعزتي وجلالي وجبروتي لو أنك عبدتني حتى تذوب كما تذوب الإلية في القدر ما قبلت منك حتى تأتيني من الباب الذي أمرتك به ] [243] .
وفي أمالي المفيد عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : [ قلت له إنا نرى الرجل من المخالفين عليكم له عبادة واجتهاد وخشوع فهل ينفعه ذلك شيئا فقال :
يا محمد إنما مثلنا أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل ، وكان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فأجيب ، وأن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ، ثم دعا فلم يستحب له فأتى عيسى بن مريم عليه السلام يشكو إليه ما هو فيه ويسأله الدعاء له فتطهر عيسى وصلى ثم دعا فأوحى الله إليه يا عيسى إن عبدي أتاني من غير الباب الذي أوتى منه إنه دعاني وفي قلبه شك منك ، فلو دعاني حتى ينقطع عنقه ، وتنتشر أنامله ما استجبت له .



[242] مستدرك الوسائل ، ج : 1 ، ص : 167 .
[243] مستدرك الوسائل ، ج : 1 ، ص : 156 .

527

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست