responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 515


وروى هذا الحديث الخاصة عنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضا قال : [ ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلى على محمد وآل محمد وإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء وإذا لم يفعل ذلك لم يرفع الدعاء ] [232] .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : [ كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله محمد ] [233] .
ولا يخفى من ضرورة الإخلاص والنية الصادقة والقلب الطاهر في ذلك وقد روى الراوندي في دعواته عن الصادق عليه السلام : [ من صلى على النبي وآله مرة واحدة بنية وإخلاص من قلبه قضى الله له مائة حاجة منها ثلاثون للدنيا وسبعون للآخرة ] [234] .
ومن هنا قال الإمام علي عليه السلام : [ من قال ثلاث مرات اللهم صل على محمد وآل محمد قضى الله حاجته ] ( 234 ) .
الأمر الثالث : إن العبد إذا ضم الصلاة مع دعائه وعرض بالمجموع على الله تعال فلا يرد لأن الصلاة غير محجوبة فالدعاء أيضا غير محجوب لأن الله تعالى كريم يستحي أن يقبل جزء المعروض ، ويرد الجزء الآخر وقد قرر سبحانه هذا بين عباده أيضا فإن من اشترى أمتعة مختلفة بصفقة واحدة وكان بعضها معيبا عليه أما أن يقبل الجميع أو يرد الجميع ، ولا يجوز أن يرد المعيب فقط ، وكان هذا أحد أسرار الجماعة في الصلاة الواجبة والاجتماع في الدعاء .
ولا يخفى من ادعاء الصفقة في تقديم الدعاء المشتمل بالصلاة على محمد وآل محمد وعرضها على أكرم الأكرمين الذي هو أعظم من يرد الدعاء المعيب ويقبل الصلاة ، أجل غاية ما يمكن أن يقال : هو تأجيل تنفيذ مضمون الدعاء إلى وقت المصلحة ، وقد تكون الصلوات سببا لتهيئة بعض الأسباب لتعجيل التنفيذ .



[232] مستدرك الوسائل ، ج : 2 ، ص : 330 .
[233] الوسائل ، ج : 7 ص : 96 .
[234] مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص : 331 ، وص : 227 .

515

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست