responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 505


الوجه الثاني : أن يبتدأ بالصلوات قبل الدعاء ، وبعد حمد الله تعالى والثناء عليه كما رواه الترمذي في صحيحه وغيره ، ج : 5 ، ص : 517 عن فضالة بن عبيد يقول سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم [ عجل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثم ليدع بعد بما شاء ] [1] .
وفي سير أعلام النبلاء ، 17 ، ص : 114 ، أخبرنا أبو القاسم السبط أنبأنا خلف الحافظ أخبرنا أبو محمد عن أبي عمر الحافظ أخبرنا خلف بن القاسم حدثنا محمد بن موسى حدثنا أحمد بن علي بن شعيب حدثنا محمد بن حفص حدثنا جراح بن يحيى حدثنا عمر بن عمرو سمعت عبد الله بن بسر يقول قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم :
[ الدعاء كله محجوب حتى يكون أوله ثناء على الله وصلاة على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثم يدعوه فيستجاب الدعاء به ] .
وفي تفسيره الشيخ أبي الفتوح الرازي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : [ ما من دعا إلا بينه وبين السماء حجاب فإذا دعا العبد ولم يصل على في أوله عسى يرفع إلى الحجاب ثم يرد ، وإذا صلى علي في أوله تصعد الصلاة فتفتق الحجاب وتصعد إلى السماء ، ويتبعها الدعاء إلى دون العرش فهناك ترجى الإجابة ] [196] .



[1] - قال أبو عيسى الترمذي : [ هذا حديث حسن صحيح ] . ورواه الإمام أحمد ، ج : 6 ، ص : 18 . وفي مجمع الزوائد ، ج : 10 ، ص : 156 . عن عبد الله بن مسعود قال : [ إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدح والثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح ] ، وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه . وفي لفظ آخر عن فضالة بن عبيد قال : [ بينا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى ثم قال : اللهم اغفر لي وارحمني . فقال له رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله ، ثم صل علي ثم ادعه ] . ثم [ صل ( رجل ) آخر فحمد الله وصلى على محمد صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم سل تعطه ] . قلت رواه أبو داود خلا من قوله : [ ثم صلى آخر إلى آخره ] رواه الطبراني ، وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول وبقية رجاله ثقات .
[196] مستدرك الوسائل ، ج : 5 ، ص : 227 .

505

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست