responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 407


الصلاة على الميت . كما في باقي الموارد أيضا هناك قرائن على المقصود من إطلاق الصلاة عليها فمنتظر الصلاة تتصور فيه الصلاة الربانية لأنها مناسبة لحاله وانتظاره ، والمعلم البركة في علمه ، وإطالة الجلوس على المائدة ( بنحو لا يخرجه عن المتعارف ) العافية والبركة في الطعام . وهكذا وقد ذكرنا بعض الموارد لصلاة الملائكة في الصلاة النورانية في المطلب الثاني من البحث الرابع فراجع .
وقال الآلوسي وفي خبر مسلم : [ أن الملائكة تقول لروح المؤمن : صلى الله عليك وعلى جسدك ] ، وبه يرد على الخفاجي قوله في شرح الشفاء : صلاة الملائكة على الأمة لا تكون إلا بتبعيته صلى الله عليه ( وآله ) وسلم .
الدليل الحادي عشر : حديث أبي حميد الذي رووه في الصحاح والسنن ففي البخاري أبي حميد الساعدي أنهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم : [ قولوا : اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ] .
بيان الاستدلال : إن الأزواج لسن من آله الذين تحرم عليهم الصدقة وذلك لعدم القرابة التي يثبت بها التحريم وعليه فذكرهن في الصلاة الذي يدل على جواز إطلاق الصلاة على حسب مقامهن وقابليتهن دليل على جوازه على غيرهن ممن لم يكن من الآل من الصحابة الأجلاء ، والتابعين له بإحسان ، وعباده الصالحين ومن باب أولى إذا كانوا من ذريته ، ولا يخفى أنهم يشتركون معه بالصلاة من حيث الجنس العام لمعانيها : ( وهو الانعطاف ) كما يجتمع الفرس وزيد في مسمى الحيوانية ويفارق زيد الفرس بالإنسانية ، وكما يشترك الحجر مع الألماس في مسمى الحجرية لكن الألماس يفارقه بكرامة حجريته ولونه وخواصه . . وهذا الاشتراك هو الذي سوغ العطف ، والتبعية في الصلاة المحمدية وينفردون بفرد منها بالفصل الخاص لهم كالانعطاف بالمغفرة أو الرحمة أو البركة أو غير

407

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست