responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 108


حمد من أفعاله . قيل : فما تأويل محمد ؟ قال : إن الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أممهم يحمدونه ويصلون عليه .
وعن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : ثلاث تناسخها الأنبياء من آدم عليه الصلاة والسلام حتى وصلن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أصبح يقول : [ اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي ، ويقينا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي ورضني بما قسمت لي ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ، يا حي يا قيوم برحمتك استغيث ، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا وصلى الله على محمد وآله ] [1] .
وعن عبد العظيم الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري عليه الصلاة والسلام يقول : [ إنما اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليه وآله ] [57] .
أقول : ذكر في تعليل اتخاذه خليلا أسباب أخرى فقد روي أنه قيل للإمام الصادق عليه السلام لم اتخذ الله عز وجل إبراهيم خليلا ؟ قال : [ لكثرة سجوده على الأرض ] [58] ، أو كما روي عن الإمام الرضا عليه السلام عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه عليه السلام أنه قال : [ إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا قط غير الله عز وجل ] [59] ، أو غير ذلك فهي يمكن أن تكون أسباب في سلسلة طولية وإلا فأن السبب الأخير أو إتمام العلة أو تهيأ الأسباب وسببيتها إلى قبول التأثير في مقام اتخاذه خليلا هي الصلاة على محمد وآل محمد فإن كل ما أمر الله به يوجب الاعتراف به القرب منه تعالى .



[1] - الكافي ، ج : 2 ص : 524 ، عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة عنه عليه السلام .
[57] علل الشرائع ، ج : 1 ، ص : 33 . والوسائل ج : 7 ، باب : 34 ، ص : 194 ، رواية : 9095 .
[58] البحار ، ج : 12 ، ص : 4 ، رواية : 8 ، باب : 1 .
[59] البحار ، ج : 12 ، ص : 4 ، رواية : 5 ، باب : 1 .

108

نام کتاب : التجلي الأعظم نویسنده : سيد فاخر موسوي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست