نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80
مورد خاص ، ومجيؤها بلغة الجمع تعظيماً لأمير المؤمنين ، فعلم أن الذين آمنوا غيرهم ، لضرورة التمييز بين المخاطب والمتولي وهو المتصدق بالخاتم . فلا يمكن أن ينصرف ذهن السامع إلى إرادة الجمع مع وجود هذه القرائن . 3 - أما آية الحجاب فليس فيها قرينة واحدة من هذا النوع . 4 - والكلام في آية المباهلة كالكلام في آية الولاية ، فإن اقتران نزولها بصورة الحادثة قرينة على إرادة الواحد من الجمع ، وهي قرينة صارفة ، وهي من القرائن الحالية . 5 - أما آية القربى ، فالجمع فيها مستعمل فيما وضع له ، وليس فيها مجاز ولا احتماله . 6 - وكذلك آية التطهير ، إذ كيف ينصرف المسلم بذهنه إلى غير أهل بيت النبي « صلى الله عليه وآله » ، مع أن السياق يدل على اختصاصهم بالتطهير ، واختصاص الآية بهم . وعلق المعترض هنا على قولنا : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر بقوله : « إنه وإن ساقها على روية الأمثال التي تضرب ولا تعارض ، فإنها تشعر أيضاً أن من قال ببنوَّة زينب ، وأم كلثوم ورقية يكفر ، أو يحتمل إثماً وبهتاناً مبيناً على أقل تقدير ، وإلا لما استشهد بالآية . ولو علم السيد بأن النافي لنسبهن أجدر بهذا من المثبت لما تمثل بالآية [1] .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 36 - 42 .
80
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80