نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 77
ذكره المعترض نفسه قبل صفحتين ، وهو يعلق على نفس هذه الفقرة ، حيث قال : والسيد لا يعلم الغيب مطلقاً ، ولا أحب ان انسب إليه التكهن ، ولكنه البناء على حكم خاطئ من قبل إلخ . . [1] . ثالثاً : قد تقدم منا ذكر بعض محاولاته للذب عن ذلك البعض ، الذي يبرئ نفسه من التبعية له ، وتوجيه أصابع الاتهام إلينا ، وإلى كل من تصدى لرد مقولاته ، وافتخاره بأنه نأى بنفسه عن كل ما جرى لنا مع ذلك البعض ، بالإضافة إلى كثير من المواضع التي تثير لدى الباحث أكثر من سؤال . . بل إنه حتى في هذا الموضع قد شفع كلامه بكيل المديح لذلك البعض ، حيث وصفه ، بأنه سيد ، فاضل ، فقال : « ولا أستنكف من متابعة سيد فاضل إن كان على حق . وهو ان أخطأ في بعض ما قال ، فقد أصاب في أقوال » [2] . وقد سبق أن شبه المعترض هذا البعض بالسيد الأمين فراجع كلامه . . رابعاً : إن المعترض سيصرح بنفس كتابه هذا أن التبعية للغير ليست عيباً ، حتى لو كان المتبوع مثل الكوفي المتهم بالغلو والإرتفاع . مناقشات المعترض لكلامنا حول الآية : وقد ذكر المعترض : أننا لم نحمل كلمة « بناتك » على الحقيقة ، واعتبرنا الجمع مستعملاً في الواحد على طريقة المجاز .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 32 . [2] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 35 و 36 .
77
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 77