نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 72
طائل تحته » . ثم ذكر المعترض طائفة من كتب التفسير التي لم يذكر مؤلفوها شيئاً عن توحيد البنات ، واللفظ جمع ، وقال : « فهل كتم الحق كلهم ، وعرفه السيد وحده ، وحينئذ الا يكون هذا من باب تفسير القرآن بالرأي ، وهو محرم حتى عند السيد نفسه » ؟ ! . ثم ذكر ان آية الحجاب إن كانت قد أنزلت قبل وفاة البنات ، فلا يمكن قصر الجمع على الصديقة ، وإن كن قد فارقن الدنيا ، وبقيت الصديقة وحدها حين نزول الآية ، فإن ذلك قرينة لا محالة على إرادتها وحدها ، إذ لا معنى لأمر الميت بالحجاب . ثم ذكر أن زينب ، وأم كلثوم ، والصديقة « عليها السلام » كن على قيد الحياة حين نزول الآية ، فيكون البنات جميعاً بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » [1] . ونقول : أولاً : إن مفسري أهل السنة والشيعة قد جروا في تفسيرهم للآية وفق ما هو مستقر في أذهانهم من أن البنات هن بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . ولو أنهم كانوا يرون خلاف ذلك لالتمسوا مبررات التعبير بصيغة الجمع ، حين يكون منطبق الآية هو المفرد . . ولعلهم لم يحققوا في صحة هذا الذي استقر في أذهانهم وعدم صحته . .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 32 و 33 و 34 .
72
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 72