responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


هل هو لمحض التشهي ؟ ! أو لأن السيد نقيب الاشراف العلويين اليوم ، ويريد أن يصون نقابته من الأنساب الدخيلة ؟ !
أبداً ، لا هذا ولا ذاك ، بل مربط الفرس « نعثل » .
صحيح أن شيعته استثمروا هذا الشرف ، وتعلقوا به لما لم يجدوا في سجله غيره . ولكن الصحيح أيضاً أن « نعثل » نفسه لا يعده شرفاً ، وإلا لما قارف يوم توفيت أم كلثوم « عليها السلام » ، فلم يحزنه انقطاع صهره من رسول الله ، ولا موت حليلته عن هذه الشهوة التي ما كانت لتفلت منه ، لو صبر يوماً آخر .
ثم إن الخلافة ما كانت في يوم من الأيام في عداد المواريث ، فيرثها الصهر ، والعم ، وابن العم ، وابن البنت وهكذا ، وما قال الحسنان الإمامة بالوراثة ، إنما هذا قول ابتدعه العباسيون حين أفلست حجتهم في رد دعوى العلويين الوصية ، ودعوى الأمويين الشورى ؟ ! . . الخ » [1] .
وقال : « وبناء على هذا ، فما هي حجة أنصار عثمان ؟ ! وعلى من يحتجون بها ؟ على العلويين ومذهبهم واضح ؟ أم على أصحاب الشورى ، وبهم وصل هيان ، وبيان ، وعثمان منهم ومن غيرهم إلى سدة الحكم . .
وينحصر إدلال عثمان وأولياؤه بهذه العلقة الواهية من مصاهرة الأبرار ، وهنا نقول أيضاً : إن اكتسب عثمان من زواجه من الأبرار شيئاً ، فكما اكتسب فرعون من زواجه بالبرة آسية بنت مزاحم ، وهي بلا ريب



[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 28 .

55

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست