نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 537
ألف : إن الخيار الثاني هو نفس الخيار الأول ، فإن الثبات على قولنا الواهي بكون البنات ربائب معناه - عند المعترض طبعاً - أننا قد أطرحنا الروايات التي استدل المعترض بها . . فهو إذن لم يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما ، لأننا سوف نطرح الروايات على كل حال . ب : لو قبلنا بالحديث عن خيارات ، فإننا نقول : هناك خيار ثالث ، وهو : أن يستعمل لفظ البنت في الربيبة إكراماً للبنات ، وتعزيزاً لهن مع قرينة حاضرة حالية ، وهي معرفة جميع الناس بكون البنات ربائب . وذلك على طريقة المجاز المشهور كما قلناه أكثر من مرة . سادس عشر : قول السيد المرتضى : « الأصل في الإطلاق الحقيقة » مقبول عندنا ، و لكن بشرط أن لا تكون هناك قرينة لا مقالية ولا حالية على خلاف ذلك . والذي نقوله هو أن الأدلة التي ذكرناها على كونهن ربائب . تشير إلى أن إطلاق كلمة البنت عليهن قد كان بالاعتماد على القرينة الحالية . وهي معرفة الناس بهذا الأمر . سابع عشر : ختم هذا المعترض كلامه بالقول : « فهن على هذا بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وإن رغمت معاطس كثيرة ، حاشا سيدنا السيد جعفر مرتضى العاملي من هذا القول » . وهذا يمثل اعترافاً من المعترض بأن القائلين بكون البنات ربائب كثيرون ، وقد أرغم المعترض معاطسهم مستثنيا جعفر مرتضى العاملي . وهذا لا ينسجم مع تقريره للإجماع ، ولا مع سعيه لحصر إثارة هذا الأمر بالكوفي من المتقدمين ، وبجعفر مرتضى من المتأخرين .
537
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 537