نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 526
لكن رواية الكليني تقول : « فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول الله « صلى الله عليه وآله » فاطمة « عليها السلام » فخرجت ونساء المؤمنين معها ، وخرج عثمان يشيع جنازتها » . إذن ، فلم يكن عثمان جالساً مع القوم ، وخرج النبي « صلى الله عليه وآله » ورآه . 5 - في رواية الراوندي : أنه « صلى الله عليه وآله » قال : من ألم بجاريته الليلة ، فلا يشيع جنازتها . أما رواية الكليني فتقول : إن عثمان بات ملتحفاً بجاريتها . 6 - بل قد تجد الاختلاف في نص الرواية الواحدة ، فقد ورد في رواية الكافي : « وبات عثمان ملتحفاً بجاريتها » . ثم عادت الرواية نفسها لتقول : « من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها » [1] . وهناك اختلافات أخرى يمكن للناظر في الروايتين أن يلاحظها ، فلا حاجة إلى ذكرها . ثالثاً : إن المعترض قد شكك في مضمون هذه الرواية في نفس كتابه هذا ، وذلك ص 88 و 89 حيث لم يرق له نسبة هذا العمل إلى عثمان ، فما معنى أن يستدل علينا برواية لا يعتقد هو بمضمونها ، ولا بصحتها ، إلا إن كان يورد ذلك إلزاماً لنا بما نلزم به أنفسنا . ولكن هذا أيضاً غير مقبول منه ، فإننا لم نلزم أنفسنا بالأخذ بالروايات