نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 525
قيام الإجماع على كون البنات هنّ بنات النبي « صلى الله عليه وآله » على الحقيقة غير مقبول ، فإن اللازم هو أن تكون هذه الرواية في جملة روايات السنة المعصومة . لا في جملة أقوال العلماء . فلماذا عزف عن ذكرها هناك ، وادخرها إلى هنا ؟ ! ثانياً : هذه الرواية مروية في كتاب الكافي أيضاً [1] . وراويها فيه هو يزيد بن خليفة نفسه . ولكننا إذا قارنا بين الروايتين نجد اختلافاً كبيراً بينهما إلى حد التناقض في العديد من الموارد ، رغم أن راويهما واحد . ومن أمثلة هذا التناقض : 1 - إن رواية الراوندي تقول : إن الذين أرسلهم النبي هما زيد بن حارثة والزبير . بينما رواية الكليني تقول : إنه « صلى الله عليه وآله » أرسل علياً وعماراً ، ورجلاً ثالثاً . 2 - في رواية الراوندي أن زيداً هو الذي قتل المغيرة . بأخيه حمزة بن عبد المطلب . ولكن رواية الكليني تقول : إن علياً هو الذي قتله . 3 - تقول رواية الراوندي : إن زوجة عثمان ماتت في اليوم الثاني . بينما رواية الكليني تقول : إنها ماتت في اليوم الرابع . 4 - تقول رواية الراوندي : اجتمع الناس للصلاة عليها ، فخرج رسول الله « صلى الله عليه وآله » وعثمان جالس مع القوم ، فقال : من ألم بجاريته إلخ . .
[1] الكافي ج 2 ص 251 - 253 والبحار ج 22 ص 160 - 162 .
525
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 525