نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 514
الكامل المبارك ، وكان من المعاصرين لنا . . وكان أعبد أهل زمانه وأورعهم ، ومن تقواه أنه ما كان يلبس الثياب التي خيطت بالإبريسم ، وكان يخيط ثيابه بالقطن ، وكان هو وولده الشيخ صفي الدين وأولاد أخيه وأقرباؤه كلهم علماء أتقياء » [1] . وفي كتاب تنقيح المقال للحسن بن عباس البلاغي النجفي : أنه كان أديباً فقيهاً ، محدثاً عظيم الشأن ، جليل القدر رفيع المسألة ، أورع أهل زمانه ، وأعبدهم وأتقاهم . . » . إلى أن قال : « وكان يوم وفاته يوماً لم ير أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه ، وكثرة البكاء من المخالف والمؤالف . وكان ذلك في سنة خمس و ثمانين بعد الألف » [2] . ثامناً : هل لا يحق لمن يكتب في اللغة أن يستطرد لبيان خصوصية تاريخية ، أو عقائدية ، أو أنسابية ، أو أدبية ، أو جغرافية ، أو طبية ، أو . . ؟ ! وهذه كتب اللغة بين أيدينا ، فإنها مشحونة بمختلف المعارف ، التي تدخل في علوم متنوعة ، ومنها علم الأنساب ، فراجع تاج العروس ، ولسان العرب ، وغيرهما . تاسعاً : بالنسبة لسؤال المعترض : بماذا صار هذا القول - أعني كون البنات بنات بالتربية - هو الأصح ، نقول :
[1] رياض العلماء ج 4 ص 232 . [2] راجع : تنقيح المقال ج 2 ص 3 .
514
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 514