نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 494
والمؤلفات . . فقد عشن ومتن في عهد رسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم ، ولا يذكرن إلا في مناسبة ذكر أبناء أبي لهب ، ثم تذكر زينب ، وربما غيرها في مناسبة الهجرة ، وفي مناسبة إرجاعها إلى أبي العاص بن الربيع ، ثم يذكرن في مناسبات موتهن . . وندر أن تجد لهن ذكراً فيما عدا ذلك . . فلا حاجة إلى استعمال أسمائهن ، فضلاً عن أن تكون هناك حاجة للتعريف بهنّ بطريقة الحقيقة أو المجاز . رابعاً : بالنسبة لمحذور شيوع الاستعمالات المجازية دون أن ندري نقول : إنه محذور لا أهمية له ، فإن المهم هو التعبير عن المقاصد ، والاستعمال المجازي مقبول ، إذا كانت القرينة موجودة ، ومفهومة ، فهذا هو الضامن الحافظ من اختلاط الأمور ، وهو المانع من سراية الشبهة إلى الأحكام وغيرها . وما المانع من وجود المجاز في اللغات الأخرى ؟ ! ولماذا الخوف من استعمال البنت في الربيبة في أية لغة كانت ؟ ! وما المحذور من وجود المجاز في شؤون الحياة إذا وجدت العلاقة ، ونصبت ، وظهرت ، وعرفت القرينة الصارفة ؟ خامساً : بالنسبة لاستعمال لفظ البنت في الربيبة بالنسبة إلى الزهراء « عليها السلام » أيضاً ، لكي يصدق كلام أبي بكر ، فلا تستحق إرثاً نقول : إنه كلام باطل فإن معرفة الناس كلهم ببنوة الزهراء الحقيقية لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وعدم نصب قرينة على المجاز ، وعلمهم بعدم وجود هذه القرينة ، بل القرينة الحالية القطعية قائمة على البنوة الحقيقية ،
494
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 494