responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 487


ونقول له :
إن ذلك غير صحيح ، فقد وصف القرآن حنان النبي « صلى الله عليه وآله » على المؤمنين ، بقوله : * ( عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) * [1] .
بل إنه تعالى ذكر موقفه « صلى الله عليه وآله » وسلم من المشركين والكافرين . فقال : * ( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ أَسَفاً ) * [2] .
وقال : * ( فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ) * [3] .
فلم يكن تألم النبي للمظلوم ليختص بالمظلومين من أهل بيته ، حاشاه . .
ثانياً : قول المعترض : لقد حضر النبي « صلى الله عليه وآله » دفن كثيرات من أهل بيته وغيرهم ، فلم يفعل مع واحدة فعله مع رقية الخ . . غير مقبول أيضاً . . فإن التاريخ لم يحدثنا عن أنه « صلى الله عليه وآله » حضر جنازة امرأة جرى عليها ما جرى على رقية ، فإنها ماتت مظلومة شهيدة ، على يد رجل لا سبيل إلى الإقتصاص منه ، وهو يعلن أنه على دين الإسلام ، وأنه ملتزم بأحكامه . . ويريد أن يشارك في تشييع جنازة ضحيته .
ثالثاً : من الذي قال : إنه « صلى الله عليه وآله » لم يفعل مع إحدى النساء



[1] الآية 128 من سورة التوبة .
[2] الآية 6 من سورة الكهف .
[3] الآية 8 من سورة فاطر .

487

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست