نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 460
التاريخ . والآن إذا لم يكن قد تجلى للسيد من هو الأولى بتهمة الاختلاق ، فقد تجلى للقارئ الكريم » . ونقول : إننا لم نتهمه بالإختلاق في هذا المورد ، بل قلنا : « أما القول بأنه قد تزوجها قبل عشرين سنة من البعثة ، فهو شاذ بحسب معايير الأخ الكريم ، فكيف يأخذ هنا بالقول الشاذ ، ويترك ما عداه » [1] . ثم طالبناه بالمرجح لهذا القول على غيره ، لكي نكون معه في الالتزام به ، فكان هذا جزاؤنا منه . رابعاً : اتهمنا المعترض بالاختلاق حين احتملنا أن تكون هناك حالتان لحل الاختلاف بين الروايات . واتهمنا بالاختلاق لاحتمالنا أن يكون هناك بنات لرسول الله « صلى الله عليه وآله » بنفس هذه الأسماء وقد متن صغاراً . . مع أن من البديهي أن مجرد إبداء الاحتمال ، بهدف رفع التعارض بين الروايات لا يعد اختلاقاً . نعم ، هذا الاحتمال لا يكون حجة ، إذا لم يكن له شاهد يؤيده ، ويكون حجة إذا وجد له مؤيد وشاهد أو قرينة ، حالية أو مقالية . . خامساً : قوله : إننا قلنا : إن البنات متن في الجاهلية يحتاج إلى شاهد من كلامنا . فإننا لم نقل ذلك . . سادساً : قول المازندراني : « اجتمع أهل النقل : أنها ولدت له أربع بنات