نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 459
وأرجو أن يدقّق القارئ في كلمة « اجتمع » . وهل هو إلّا الإجماع الذي اخترق الكوفيّ حواجزه ، وتابعه السيّد عليه » [1] . ونقول : أولاً : سيأتي أن هذه الرواية التي نقلها عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » قد تكررت ست أو سبع مرات في كلام المعترض . ومع ذلك نقول : قد يقال : من المحتمل أن يكون قوله : وتزوج علي بن أبي طالب « عليه السلام » فاطمة إلى آخر الرواية ، من كلام الراوي ، وليس من تتمة كلام الإمام « عليه السلام » . فتوهم الناقل : أن الكلام كله للإمام الصادق « عليه السلام » . ثانياً : لماذا اختار المعترض قول المازندراني : بأن سن رسول الله « صلى الله عليه وآله » حين تزوج خديجة كان إحدى وعشرين سنة . . وترك سائر الأقوال ، مثل قول ابن إسحاق أن عمره « صلى الله عليه وآله » حين زواجه بها كان خمساً وعشرين سنة ؟ ! وقيل : كان عمره ثلاثين ، أو خمساً وثلاثين سنة ، وغير ذلك ! ! ولماذا أهمل الأقوال التي تذكر أن أولاد النبي « صلى الله عليه وآله » كلهم قد ولدوا بعد البعثة ، وغير ذلك من أقوال ؟ ! ثالثاً : قال المعترض عن قول المازندراني : إنه « صلى الله عليه وآله » تزوج من خديجة ، وعمره إحدى وعشرون سنة : « والسيد يتهمني باختلاق هذا
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 161 و 162 .
459
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 459