نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 456
ونقول : أولاً : قوله : أترى النبي يقرن صبية ماتت في الجاهلية بهؤلاء الكرام البررة ( يقصد علياً ، وفاطمة ، وجعفراً ، وخديجة ، وأم هاني ) ويجعلها من مفاخر الحسين ؟ . لا مجال لقبوله ، فإن الرواية نفسها قد ذكرت القاسم وإبراهيم ابني رسول الله « صلى الله عليه وآله » : وهما قد ماتا صغيرين أيضاً ، فكيف قرنهما بهؤلاء الكرام البررة ، وجعلهما من مفاخر الحسين ؟ ! ثانياً : بالنسبة لوجود روايات لا حصر لها في كتبنا ومسانيدنا تنص على أن السيدات هن بنات النبي « صلى الله عليه وآله » حقاً وصدقاً نقول : ألف : إنه لم يستطع أن يذكر لنا سوى عدد يسير من تلك الروايات ، لا يتناسب مع دعواه أنها لا حصر لها . ب : إن عدداً منها لا دلالة له على مطلوبه ، ولا يأبى عن الحمل على البنات الصغار ، كما قلناه في بعض المواضع . . وبعضها من كلام الرواة ، لا من كلام المعصوم . ج : إن الروايات المذكورة قد أثبتت نسبتهن إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » حقاً وصدقاً . . ولكنها لم تذكر لنا على أي معنى تمت هذه النسبة ، هل هي بمعنى البنوة بالتربية ، أو البنوة بالولادة . ثالثاً : لا معنى لقول المعترض : لو كانت زينب تميمية أترى النبي يقرنها بخديجة ، وجعفر ، وغيرهما من سادة البشرية . فإنها إن كانت تميمية ، فهي ليست خالة للحسنين عندنا ، لأننا قلنا : إن النبي « صلى الله عليه وآله » قد
456
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 456