نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 455
هذه هي زينب ابنة النبيّ التي درجت في الجاهلية . ونقول له : أترى النبيّ يقرن صبية ماتت في الجاهلية بهؤلاء الكرام البررة ، ويجعلها من مفاخر الحسين ؟ ! ثمّ لو كانت زينب تميميّة أترى النبي يقرنها بخديجة الكبرى ، وجعفر الطيّار ، وغيرهما من سادة البشريّة ؟ ! وهاهنا نصّت الرواية على بنوّة زينب من جهتين : كونها خالة الحسين « عليه السلام » . وكونها ابنة رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالدلالة المطابقيّة [1] . وفي رواية أُخرى عن ربيعة السعدي عن حذيفة : وخالتهما رقيّة ، وزينب وأُم كلثوم [2] . وانظر ما يقوله الشيخ الكليني في الكافي : وتزوّج خديجة ، وهو ابن بضع وعشرين سنة ، فولد له منها قبل مبعثه « عليه السلام » القاسم ، ورقيّة ، وزينب ، وأُمّ كلثوم . وولد له بعد المبعث : الطيّب ، والطاهر ، وفاطمة [3] . وقال عن أمامة : أُمها زينب بنت رسول الله « صلى الله عليه وآله » [4] .
[1] انظر الطرائف للسيد بن طاووس الحسنيّ : 119 ، وبحار الأنوار 23 : 12 ، وكتاب الأربعين للشيخ الماحوزي : 319 . [2] مناقب أمير المؤمنين « عليه السلام » ج 2 ص 410 . [3] الكافي ج 1 ص 439 و 440 . [4] نفسه 6 : 396 . وراجع : بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 159 - 161 .
455
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 455