نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 441
محيد عن القرينة الصارفة عن استعمالها الأول . فأين هي ليت شعري ! ! لأنها إمّا أن تكون واردة مع الاستعمال المجازي في الآية ، وها هي الآية تخلو منها ، وإمّا أن ترد رواية صحيحة عن أهل البيت تدل على المجاز ، فلم نعثر عليها لحد الآن ، ولا أطلعنا عليها صاحب المذهب هذا في كتابه ، ولا هي في متناول اليد لننظر في معناها ، ونحكم عليها حكماً يقينياً ، ليس حدساً ، ولا تخميناً ولا ظناً ، فإذا سقط شرط المجاز سقط ادعاؤه ، ويبقى اللفظ على حقيقته » [1] . ونقول : أولاً : إن المفسرين الذين ذكرهم لم يذكروا لنا ما يشير إلى كيفية تفسيرهم لكلمة « بناتك » الواردة في الآية ، بل لم يتعرضوا لها بشيء . فراجع تفسير الصافي والاصفى ، والميزان ، ونور الثقلين ، والتبيان ، والقمي ، ومجمع البيان ، والبرهان ، وكنز الدقائق ، وشبر ، والكشاف . و . . و . . الخ . . ثانياً : إن الكلمة ، وإن وردت بصيغة الجمع ، ولكن إرادة المفرد منها لا يجب أن تكون على نحو المجاز ، فإن الآية واردة نحو القضية الحقيقة ، أي أن على كل من يصدق عليهن عنوان الزوجية للنبي « صلى الله عليه وآله » وسلم وعنوان البنت ، وكل من يصدق عليهن أنهن من نساء المؤمنين ، فعليهن أن يفعلن كذا ، سواء أكن موجودات بالفعل ، أو يحتمل ، أو يتوقع وجودهن . .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 149 - 152 .
441
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 441